حلت حورية فرغلي ضيفة على برنامج التاسعة على شاشة التليفزيون المصري مع الإعلامي يوسف الحسيني وتحدثت عن رحلة علاجها في الخارج وخضوعها لأربع عمليات.
كما صرحت أن كل ما حدث لها قرأته في سحر صنعه أحد الأشخاص لها وهو بعدم الإنجاب والمرض ووقف الرزق ووجدت ذلك الكلام مرفق بشعرتان من رأسها.
وتحدثت حورية أيضا عن تخلي جميع أصدقائها في الوسط الفني عنها، مؤكدة انه لم يتصل أحد بها أو يتحدث معها لمدة عامين لدرجة أنها تمنت الموت لأنها كانت فاقدة لأبسط الأشياء في حياتها وهي الشم: "شفت الناس على حقيقتها.. بقالي سنتين ما طلعتش من البيت ومبصتش في المراية وفقدت ثقتي نفسي كـ ست..وفي نفس الوقت الذي تعرضت له لكم من الشتائم والتنمر من "مسخ، شبه مايكل جاكسون، مرعبة لازم تعملي ساحرة، لازم تعتزلي.." .
وتابعت "أول ما اتشوهت ومبقتش أشتغل كل الناس اختفت ومحدش حتى بدق التلفون أو الباب، إلا رانيا محمود ياسين وهي بنت أصول ومفيش منها اتنين".
وتحدثت أن والدها جراح كبير، ولكنه غضب بسبب اتخاذها قرار السفر إلى الولايات المتحدة، والخضوع للعمليات الجراحية دون علمه، والتشاور معه. كما اعتذرت من والدها مؤكدة أنها كانت مخطئة حين قررت أن لا تخبره.
وعن فكرة تكوينها لأسرة فقالت أنه لا أحد يتواصل معها ولا يوجد قصة الحب في حياتها حيث كانت الوحيدة في حياتها خطيبها الذي توفى، وخطيبها الآخر تركها بعد فيلم "كلمني شكرا".
أما عن فكرة التبني فقالت أنها تبنت من قبل فكانت لديها خادمة انجبت طفلًا من خارج إطار الزواج، لتتكفل به وتصرف عليه حيث بقا الخادمة وطفلها الذي تعلق لحورية فترة معها إلى أن تتفاجأ بهروب الخادمة ومعها الطفل.