بعد أن قامت شركة ديزني بإيقاف برنامج جيمي كيميل لايف "Jimmy Kimmel Live" ، بسبب تصريحات مثيرة للجدل أطلقها مقدم البرنامج حول اغتيال تشارلي كيرك.
وقيام قنوات محلية ومالكي محطات تلفزيونية تابعين لشبكتَي "ABC"، مثل "Nexstar" و "Sinclair Broadcasting"، بسحب عرض البرنامج من شاشاتهم احتجاجاً على مضمون التصريحات، تتعرض حاليا ديزني لحملة مقاطعة كبيرة.
تقديرات عن خسائر ديزني المالية
بحسب تقرير نشره موقع "Primetimer" واستنادًا إلى بيانات من "Culture Base"، تراجعت القيمة السوقية لشركة ديزني بنحو 3.87 مليار دولار خلال ليلة واحدة فقط، بعد تصاعد حملة المقاطعة والتهديد بسحب البث.
ورافق هذا الانخفاض هبوط في أسعار أسهم الشركة، حيث أشار أحد المصادر إلى أن السهم انخفض تقريبًا بنسبة 7% بعد تعليق البرنامج.
على صعيد آخر، هناك من يقلّل من حجم الخسارة الحالية مقارنةً بتقلبات السوق، ويرى أنها “خسارة في القيمة السوقية النظرية” وليست خسارة نقدية مباشرة محتسبة حتى صدور التقارير المالية الفعلية.
تداعيات المقاطعة وردود الفعل
بعد التعليق، انتشرت هاشتاغات مثل #BoycottDisney على منصة إكس X، ليقوم عدد كبير من المستخدمين بإلغاء اشتراكاتهم من خدمات مثل Disney+ و Hulu وغيرها.
وشارك عدد من الشخصيات العامة والفنانين دعمهم لكيميل، مُستنكرين القرار، ومُعتبرين أنه يشكل تعدّياً على حرية التعبير والكوميديا. كما عبّر مارك رافالو عن تخوّفه من أن تستمر الأسهم في الانخفاض إذا ما تم إلغاء البرنامج نهائيًا.
القرار أثار نقاشات عميقة حول مدى تأثر الشركات الكبرى بالتداعيات السياسية، وتوازنها بين حرية التعبير واهتمامات الجمهور وأصحاب الأسهم والمساهمين المعنيين بالربحية والتأثير الإعلامي.
كما أن سحب البرنامج من عدد كبير من المحطات يرفع من درجة الضغط على ديزني، ليس فقط من الناحية المالية بل أيضًا فيما يخص الثقة الجماهيرية والاستمرارية.
شاهد تقرير سابق : مقاطعة نجوم بوليوود