بعد ما أعلنت كيم كارداشيان عن أن الموسم المقبل من Keeping Up with the Kardashians سيكون الأخير بعد مرور 14 عاماً و20 موسماً من دون توضيح السبب، تحدثت تقارير أن سبب رحيل العائلة عن E! هو مادي، إذ ان العائلة طلبت مبلغ مالي أكبر لاستكمال العرض ولكن الشبكة لم توافق.
وذكرت Page Six أن الشركة الأم لـE! وهي NBCUniversal تعرضت لمشاكل مالية وسط انتشار وباء كورونا، إذ فقدت E! News الذي استمر لثلاثين عاماً على شاشتها وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية، واستبدلتها بـDaily Pop وNightly Pop وبقيت E! أونلاين، وبالتالي لم تستطع الشركة أن تقدم عرضاً مالياً أفضل لأفراد فريق العمل لتصوير عرضاً ضخماً.
وقالت المصادر بما معناه: "أنه عندما تحدثت عائلة كارداشيان في السابق بأنها ستترك E! استطاعت الشركة أن ترفع قيمة العقد مع العائلة ولكن اليوم وضع الشركة المالي صعب".
وكانت "الصفحة السادسة" قد أفادت في العام 2017 بأن العائلة جددت عقدها مع E! حتى العام 2020 بمبلغ 100 مليون دولار. إلا أن نسب مشاهدة البرنامج تراجعت من 5.8 مليون مشاهد في العام 2010 إلى 1.6 مليون مشاهدة في أحدث حلقاته، الأمر الذي قلل من اندفاعة الشركة في دفع المزيد من المال الذي يصعب عليها استرجاعه بعد تراجع نسب المشاهدة.
عامل آخر يمكن أن يكون وراء تراجع رغبة الشركة برفع قيمة المبلغ مع أسرة كارداشيان، وهو استخدام العائلة في السنوات الأربعة الأخيرة البرنامج كمنصة للترويج لمنتجاتهم الكثيرة ولم تعتمد على البرنامج كمصدر دخل بحد ذاته، كما أن حسابات العائلة على مواقع التواصل الاجتماعي تحقق متابعة أكثر من متابعي البرنامج على E! وبالتالي ربما تعتبر العائلة أن E! ما هي إلا آلة لتسويق منتجاتها الكثيرة.
تقارير أخرى لفتت إلى أن كريس قررت إنهاء البرنامج بعدما أعربت كل من كيم وكورتني كارداشيان وكايلي جينر عن رغبتهن بترك البرنامج.
ولكن يبدو أن كلوي منزعجة من أن الموسم المقبل هو الأخير لـKeeping Up with the Kardashians، وفق ما نقل مصدر لـThe Sun.