الطفولة وأحلامها، الأصدقاء، التواصل مع الناس ومشاريعه المقبلة، كلها عناوين للمواضيع التي تطرق إليها محمد هنيدي خلال لقائه مع لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، على قناة ON، حيث إختار أن يكون اللقاء على كورنيش النيل، لأنه يحمل الكثير من ذكرياته الشخصية وذكريات أيام الدراسة أيضاً، "كنا منيجي هنا أنا وصديقي الراحل علاء ولي الدين وأشرف عبدالباقي في بداية مشوارنا الفني".
وأضاف هنيدي، "النيل بقى صاحب وصديق، ورغم كده كنت هغرق فيه أثناء تصوير فيلم (يانا ياخالتي) مع دنيا سمير غانم في أحد المشاهد".
حلقة مليئة بالعفوية والصراحة التي إعتاد الجمهور عليها من محمد هنيدي، فكشف خلال الحلقة لـ لميس الحديدي، أنه كان يخطط خلال أولى سنوات الجامعة أن يصبح لاعب كرة قدم لحبه لها، مؤكداً أنه على تواصل دائم مع أصدقاء الطفولة والجامعة حتى اليوم، وأن الشهرة لم تغيره أبداً.
وقال محمد هنيدي خلال اللقاء، "والدي كان عايزني أبقى أكتر من محامي، كان عايز أوصل لرتب عالية كـ وكيل نيابة أو قاضي، لكني مكملتش دارسة المحاماة من السنة التانية واتوجهت للمسرح والتمثيل"، وأضاف "المخرج الراحل يوسف شاهين قال لي في فيلم إسكندرية كمان وكمان، أني شاطر وموهوب بس ما تبقاش بياع لبن (أي ما أقبل بأي دور في التمثيل)".
وعن السوشيال ميديا ومواكبته لها في السنوات الأخيرة، قال محمد هنيدي "أول ما حصلت النقلة بتاعت السوشيال ميديا كان لازم أعيش النقلة دي، لأن من زمان كان نفسي يكون في تواصل بيني وبين الناس".
وخلال فترة كورونا والحجر المنزلي، أكد محمد هنيدي أنه كان يمضي وقته في المنزل مع العائلة، لكن الملل بدأ بعد 10 أيام، وأصبح كل فرد يقوم بالأشياء التي يحبها، وعن صورته وهو طفل التي إنتشرت مؤخراً، علق هنيدي ممازحاً "دي إعلان فانلة داخلية".