تصوير مسلسل البطل استمر لـ 106 أيام، لكن هذه المدة لم تكن مجرد وقت عادي في حياة الممثلين، بل كانت رحلة مليئة بالمشاعر، الصعوبات واللحظات التي بقيت محفورة في ذاكرتهم، ومن بين كل المشاهد، يبقى مشهد النزوح الأكثر تأثيرًا، ليس فقط على الجمهور، بل حتى على فريق العمل نفسه.
جمال العلي يصف هذا المشهد لـET بالعربي "مش بس بكينا وقت التصوير، حتى بالكواليس نزلت دموعنا"، أما حسين عباس فأكد أن المشهد كان مكتوبًا بعناية وتطلب تحضيرات دقيقة ليخرج بهذه الجرعة العالية من الإحساس والوجدان.
وإضافة لمشهد النزوح، كان لكل شخصية تحدياتها، ومن بينهم سلافة ومجد، الثنائي الذي جسدته نانسي خوري ووسام رضا، ونانسي تتحدث عن أحد أصعب المشاهد بالنسبة لها، وهو أول مواجهة حادة مع زوجها في الحلقة 12، أما وسام فاعتبر أن العلاقة بين سلافة ومجد كانت قريبة جدًا من الواقع.
وبعيدًا عن المشاعر القوية، خطف الطفل "رزوقة" الأنظار بدوره، حيث جسد شخصية ابن سلافة، لكن يبدو أن نانسي خوري تعلقت به حتى بعد انتهاء التصوير.
العمل جمع نخبة من النجوم، ومن بينهم بسام كوسا وهيما إسماعيل اللذان قدما شخصيتي يوسف وزوجته رانيا.
أما رسل الحسين التي لعبت دور "راما"، فكان عليها مواجهة صراع كبير في المسلسل، خاصة مع قصة حبها لفرج الذي جسده محمود نصر، والتي دفعتها للهروب والزواج به رغم رفض أهلها.
من بين الشخصيات التي تركت أثر كبير كان عدنان، شقيق راما، الذي جسده همام رضا، والذي كان يحاول قتلها بسبب هروبها.
ومشهد الخلافات لم تكن داخل العائلة فقط، بل امتدت حتى بين أبناء الضيعة، مثل الصراع بين محمود نصر وبراء بدوي.