تفاعل عدد كبير من الجمهور وكذلك الفنانين مع أحداث مسلسل تحت الوصاية الحلقة 14، خاصة بعد مشهد وفاة رشدي الشامي "عم ربيع"، والذي تصدر محركات البحث وكذلك منصات التواصل الاجتماعي، ودخول قطاع كبير من المتابعين في حالة حزن شديدة.
محمد ممدوح، واحد من أبرز الفنانين الذين قدّموا الشكر والتحية لصُناع مسلسل "تحت الوصاية"، حيث قال: "مش عارف أقول إيه لمين ولا مين، عظمة الأستاذة منى زكي ولا إبداع وحلاوة محمد شاكر ولا جمال وحلاوة التصوير لصديقي بيشوي والديكور المبهر لمحمد عطية.. بقدم احترامي وشكري لكل زملائي وأصدقائي في العمل المشرف ده، شكرًا لتقديركم واحترامكم لجمهوركم ولتعبكم الواضح جدًا بأنكم ماتستخفوش بعقولنا.. امتعتونا وشرفتونا والله".
كما غردت أنغام عبر "تويتر"، قائلة: "تحياتي واحترامي لكل أبطال هذا العمل الممتع المشرف، وخصوصًا حبيبتي وصديقتي العظيمة مني زكي.. ربنا يحفظك ويزيدك.. إبداع وقوة وإحساس".
وشهدت أحداث مسلسل تحت الوصاية الحلقة 14، تحسن علاقة "حنان" مع العاملين معها على المركب، خصوصًا بعدما كشفت لهم معاناتها مع أهل زوجها المتوفي، ورحيل "عم ربيع"، إذ قدموا لها الدعم والمساندة في مواجهة دياب "صالح".
وحاول دياب مطاردة منى زكي في دمياط، لحين الحصول على المركب، حيث اقتحم المنزل لخطف أبناءها، إلا أنها تمكنت من الهرب منه، بعدما صنعت حيلة وكأنها قفزت من شباك الدور الثاني إلى الشارع، وسط يأس شديدة منه.
وهربت منى زكي بصحبة طفليها، حيث سلمتهما إلى صديقتها ماجدة منير وشريكتها في المطعم، بعيدًا عن دياب، فيما عادت هي إلى المركب، للخروج في رحلة صيد في الصباح الباكر، إلا أن "صالح" حاولها مطاردها في عرض البحر، بواسطة المركب الذي استأجره، إلا أن المراكب الأخرى حاولت مساعدة "حنان" وتعطيل حركته، حتى حاولت الهرب منه.
وانتهت الحلقة 14 من مسلسل تحت الوصاية، بانتهاء رحلة الصيد، في وقتٍ متأخر، وخروجها إلى المرسى، إلا أنها اكتشفت بحادث مفاجئ، وطلبت المساعدة من خالد كمال، حيث سيتضح الموقف في الحلقة الأخيرة، ولكن سيبدو أن دياب سيواجهها وقد يستولى على المركب.