في ظرف يومين أطلت نادية الجندي في برنامجين مختلفين، الإطلالة الأولى أول من أمس في برنامج كلام الناس مع ياسمين عز على MBC مصر، والإطلالة الثانية يوم أمس في برنامج مراحل مع علي العلياني على شاشة SBC السعودية. وفي كلا اللقائين أطلقت نادية الجندي سلسلة من التصريحات حول مسيرتها الفنية، رأيها بالسينما والدراما ونجوم اليوم، علاقتها بالفنانين وغيرها من المواضيع التي أصبحت حديث المتابعين على السوشال ميديا.
في حلقتها أمس ضمن برنامج مراحل مع علي العلياني على شاشة SBC السعودية، أجابت نادية الجندي عن سؤال حول علاقتها بعادل إمام بالقول إنه لا يوجد أي علاقة بينهما، ولم يحصل أن تكرر تعاونهما بعد فيلم خمسة باب الذي تم إيقافه بعد أيام على انطلاق عرضه. وأضافت نادية الجندي بأن عادل إمام كان منافساً شرساً على شباك التذاكر، وهي كانت نجمة الشباك الأولى كسيدة وهو نجم الشباك الأول كرجل، ولكن في أفلام عديدة أفلامها كانت تحقق إيرادات أكثر من أفلامه.
أما في إجابتها حول الإقرار بأن فاتن حمامة هي سيدة الشاشة العربية أم لا، أجابت نادية الجندي أن فاتن حمامة في فترة من الفترات طبعاً كانت سيدة الشاشة العربية خاصة أنها أدّت دور المرأة الضعيفة بإتقان، ودخلت من خلاله قلوب كل الناس، وبقيت لفترة طويلة هي سيدة الشاشة العربية ولا أحد يمكنه إنكار ذلك. أما في إجابتها عن سؤال حول من تفوّق فنياً بينهما هي أم فاتن حمامة، قالت نادية الجندي أنها قدمت لوناً مختلفاً عن لون فاتن حمامة كونها قدمت دور المرأة القوية الحديثة، مضيفة "هي تفوقت في عهدها وانا تفوقت في عهدي".
ومن أشهر أفلام نادية الجندي فيلم "الباطنية" الذي قدمت فيه دور وردة صاحبة المقهى والذي ما زال محفوراً في ذاكرة الجمهور حتى اليوم. وقبل سنوات قدمت غادة عبد الرازق مسلسل الباطنية المأخوذ عن الفيلم. وفي حلقة الأمس من برنامج مراحل، سأل علي العلياني نادية الجندي عن رأيها في أداء غادة عبد الرازق في المسلسل، فأجابت بأنه يوجد فرق شاسع بين فيلم الباطنية الذي سيؤرخه التاريخ وبين مسلسل الباطنية، وهناك ظلم للفنان الذي يحاول أن يُعيد عملاً حصد نجاحاً ساحقاً، وضمّ أبرز نجوم مصر، مضيفةً بأن التقليد ليس في صالح العمل ولا في صالح الفنانين، واختتمت كلامها بأن لا غادة نجحت في الدور ولا العمل نجح أصلاً.
وبعيداً عن تصريحاتها الفنية، قالت نادية الجندي إنها لم تخضع لعمليات تجميل لأنها لا تحب تغيير ملامحها وهي تعتمد البوتوكس والفيلر فقط لتحافظ على جمالها. كما روت قصة تتويجها ملكة جمال الربيع في عام 1958 في القاهرة، التي شاركت فيها بسبب حبها للفن وحينها كانت تبحث عن الفرصة المناسبة لدخول المجال. وبالفعل شاركت نادية الجندي في المسابقة وفازت باللقب والجائزة التي كانت عبارة عن عقد لبطولة فيلم.
وفي نفس إطار الحديث عن الجمال، ومن برأيها الفنانة الأجمل هي أم مريم فخرالدين، أم شمس البارودي، أم زبيدة ثروت، فأجابت نادية الجندي ضاحكةً وبكل ثقة أنها هي الأجمل بينهن طبعاً.
وبسبب خوفها على شكلها وجسمها ولياقتها، لم تنجب نادية الجندي إلا طفل واحد فقط وهو هشام ابن عماد حمدي، وأضافت أنها نادمة على ذلك ولو رجع بها الزمن إلى الوراء لأنجبت طفلين أو ثلاثة.
وفي إجابتها عن سؤال علي العلياني لها حول لمن تحن اليوم أكثر من بين أزواجها السابقين قالت إنها تحنّ لمحمد مختار أكثر من عماد حمدي. وأضافت إن زواجها من عماد حمدي عطّلها عن مسيرتها لأنه لم يكن يريد لها أن تُكمل في الفن ولا أن تنجح غيرةً منها وبسبب حب التملّك، وهذا عكس ما يخاله الناس أنها تزوجته ليساهم في شهرتها والدليل أنه طيلة فترة زواجها منه لمدة 10 سنوات لم تقدم أي دور يُذكر.
وبصراحتها المعهودة، سمّت نادية الجندي الناقد ابراهيم سعدة الذي كان يلاحقها وينتقدها ولكنه توفّي، وأضافت ضاحكة بأن محمود سعد ينتقدها أكثر. وأوضحت بأنه تحس بكره تجاهها لا تفهم سببه ويهاجمها طول الوقت بلا مبرر.