ردود أفعال لافتة بعد عرض الوثائقي يا غايب الذي يروي قصة فضل شاكر في 9 حلقات ضمن أعمال شاهد الأصلية، وجذبت القصة أنظار العديد من الجمهور الذي تفاعل معها عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل لافت.
وجاءت بعض ردود الأفعال: "مسلسل #يا_غايب أعاد لنا وجعًا لا ينسى.. فضل شاكر، الغائب الحاضر، ملك الإحساس الذي لا يُنسى! ننتظر عودتك بكل الشوق، فحقك علينا أن نبقى أوفياء لك".
واستمرت التعليقات: " #يا_غايب_فضل_شاكر وصلت لحلقة 6 من مسلسل يا غايب لفضل شاكر واكتشفت أنه مو بس احساسه عالي وانسان رقيق لا هوه انساني بالمقام الاول وتغلب عليه العاطفة ومندفع بعواطفه.. بعد ماكبر حسيته تغير وصار أكثر وقار".
وعلق أحد المتابعين: " وثائقي قصة #فضل_شاكر تابعته اليوم مع اهلي وخواتي يالله كمية المشاعر حبيت ب #شاهد @ShahidVOD انو عاملينه كأنه مسلسل قصة كاملة وممثلين وتفاصيل ومشاعر ودموع🥹🥹😩وطبعا بسوي عليه تنقيب وتحليل 🥹💗🫂للقصة ذكريات القصص القديمة اغنية #بياع_القلوب ضحكة الدنيا يا غايب ونعرف قصة كل اغنية كل نجاح كل فشل وبامر الله قريبا نشوف فضل شاكر بكل مكان ومنصور من الله وكيف كل انسان وراه قصة وحكاية..".
رسالة فضل شاكر بعد الحلقة الأخيرة من يا غايب
وبعد عرض الحلقة 9 و الأخيرة من الوثائقي يا غايب الذي يعرض على منصة شاهد، كتب فضل شاكر عبر حسابه على إكس: " مجدداً، شكرا من القلب لكل من تابع ويتابع مسلسل " يا غايب" ولكل المتعاطفين مع قضيتي إن برسالة أو تعليق أو فيديو، اما بالنسبة للمحللين ومدّعي المعرفة والإلمام بقضيتي وبعض الاعلام المأجور فإنه لا بد من التنويه بأنهم يقومون بتناقل تحليلات ومعلومات مغلوطة ومشوهة ولا تتطابق بأي شكل من الاشكال مع الحقيقة والواقع لا من قريب ولا من بعيد.. ولحين اتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم، وحرصاً مني على عدم الاستمرار في تضليل الرأي العام حيال قضيتي وتداول معلومات ليس لها اي اساس من الصحة، نرجو ان تتم مراجعتي شخصياً او ابني محمد او الممثل القانوني الموكل بالدفاع عني .... بأي أمر يتعلق بملفاتي او بشخصي او عائلتي مع محبتي فضل شاكر".
يا غايب – فضل شاكر
في وثائقي تناول محطات حياته، روى فضل شاكر تفاصيل مؤلمة من طفولته، أبرزها دخوله دار رعاية الأيتام بعمر السابعة بسبب الفقر، رغم وجوده بين إخوته، ما سبب له ألماً نفسياً عميقاً لا يزال يرافقه حتى اليوم، وأكد أن شعور التخلي من أقرب الناس كان أقسى عليه من الفقر نفسه، وترك أثراً لا يُنسى في حياته.
بعد خروجه من الميتم، بدأ فضل في عمر 15 باكتشاف موهبته بالغناء، فشارك في حفلات وأعراس بسيطة، وكان يفرح باستقلاله المادي ولو كان بسيطاً.
كما تحدّث عن قصة حبه لزوجته "نادية"، التي التقاها في إحدى الحفلات وتزوجها رغم معارضة الجميع بسبب صغر سنهما وضعف وضعه المادي، وصفها بأنها كانت السبب في تغير مسار حياته الفني، وصرّح بأنه يحرص اليوم على ألا يعيش أطفاله نفس المعاناة التي مر بها في طفولته، معبراً عن امتنانه العميق لعائلته الصغيرة التي صنعت له الاستقرار والنجاح.
قصة يا غايب
يستعرض الوثائقي يا غايب السيرة الذاتية لـ فضل شاكر، من طفولته وحتى يومنا هذا، بأسلوب يمزج بين الدراما الواقعية والسرد التوثيقي. تبدأ الحكاية من خلال شخصية الصحفية التي تجسدها ستيفاني عطالله" التي تدخل مجدداً إلى عالم فضل، وتغوص في تفاصيل ماضيه، عبر مقابلات مع عائلته ومشاهد تمثيلية تُعيد رسم محطات مفصلية من حياته بين الفن والعائلة والقرارات المصيرية.
أبطال الوثائقي يا غايب
تجسد المراحل المختلفة من حياة فضل بثلاث فترات درامية: مرحلة الطفولة التي يؤديها الطفل ريان حمو، بمشاركة محمد شبعان ودارينا الجندي وطلال الجردي. ثم مرحلة الشباب والمراهقة التي يتقمصها عزام الشبعان، ويشاركه الأداء اليسار بحري ويوسف بولس وربيع أحمر. أما مرحلة النضج الفني والإنساني، فيؤديها عماد عزمي بمشاركة ستيفاني عطالله، كاتي يونس، سميرة الأسير وأنيس نصر الدين.
فضل شاكر يروي رحلته من بريق الشهرة إلى قرار الاعتزال
ويظهر فضل شاكر بنفسه في الوثائقي بصوته، راوياً رحلته من بريق الشهرة إلى قرار الاعتزال، مرورًا بالتحديات القضائية التي واجهها منذ عام 2013. عنوان الوثائقي مستلهم من واحدة من أشهر أغنياته التي ما زالت راسخة في وجدان الجمهور العربي، بينما زاد من حماسة المتابعين تفاعل أبطال العمل ونشرهم لصور ولقطات من خلف الكواليس قبل عرض الوثائقي.
