لا يدين باد باني Bad Bunny بأي توضيح لأحد عندما يتعلق الأمر بحياته الخاصة، فهو وعلى الرغم من جماهريته الكبيرة يحاول أن يحمي هذا الجانب من حياته.
في لقاء مع "وول ستريت جورنال" ووسط الشائعات التي بدأت تتناول علاقته تربطه بكيندال جينر، تحدث باد باني عن حياته، قائلاً بما معناه: "أعلم بأن هناك شيئاً ما سيظهر، وأعرف بأن الناس سيقولون شيئاً ما.. الناس يعرفون عني كل شيء، فما الذي بقي لي لأحميه؟ حياتي الخاصة هي حياتي الشخصية".
باد باني "نعيش أسوأ مرحلة لخصوصية الانسان"
وعن ان كان لديه أي تفاصيل يريد أن يكشف عنها، قال بما معناه: "هذا الجواب الوحيد. في النهاية، الشيء الوحيد الذي أملكه هو خصوصيتي".
يدرك باد باني تماماً العالم الذي نعيش فيه اليوم حيث لم يعد هناك خصوصية ليس فقط حياة المشاهير بل أيضاً الناس العاديين، ووصف باني "الجميع أصبح باباراتزي. نحن في أسوأ وقت، أسوأ مرحلة لخصوصية الانسان، ليس فقط الفنانين ولكن للبشرية. اليوم لا أحد يحترم خصوصية أو حياة أي شخص"، ولفت إلى أن أي شيء يحدث مع أي انسان يظهر من مكان ما من يصوره.
كما لا ينكر بأن الفانز دائماً ما يبحثون عن المزيد لمعرفته ولكن ذلك لا يعنيه بل يستمر بعيش حياته وفق ما يناسبه.
كيندال جينر "لم أختر حياة الشهرة!"
كيندال جينر كان لها أيضاً لقاء مع "وول ستريت جورنال" التي تصدرت غلافها، وتحدثت فيه عن عائلة الكارداشيان، معتبرةً أنها لا تنتمي للأخوات كارداشيان!
لا تعرّف كيندال عن نفسها بأنها شقيقة الكارداشيان! بل هي جينر!، أوضحت كيندال لـWSJ "أفهم بوضوح بأنني وقعت تحت مظلة الأخوات كارداشيان، انه لأمر غريب بالنسبة لي.. لأنني مثل والدي من نواحٍ كثيرة. برأيي، أنا جينر".
منذ بداية حياتها المهنية، حاولت كيندال أن تفصل نفسها أو هويتها عن عائلة كارداشيان وسلسلة الأسرة الواقعية Keeping Up with The Kardashians. "منذ أن كانت طفلة صغيرة كانت واضحة في تحديد هويتها وكيف ستفعل ذلك"، والدتها كريس جينر ذكرت ذلك في حديث لـ"وول ستريت جورنال".
مارك جاكوبس أيضاً تحدث عن أول اختبار لكيندال للمشاركة في عرض أزياء ضخم في العام 2014، وقال عنها بما معناه: "لقد كانت كيندال، لم تكن كيندال جينر ولا أخت كيم الصغيرة".
لا تعتقد كيندال بأنها شخصية تحب البقاء تحت الأضواء، "لقد ولدت بهذه الحياة، ولكنني لم أخترها. لست جيدة في حياة الشهرة.. أنا أفعل ذلك وقد تعلمت كيف أقوم بذلك" أي أن تتعايش مع حياة الشهرة..