أثر رحيل إدير في بداية شهر مايو الماضي في الكثير من محبي فنه ونعى معظم فنانو المغرب العربي أيقونة الجزائر وسفير الأغنية الأمازيغية.
وتسببت جائحة كورونا في عرقلة الكثير من محاولات تنظيم حفل تكريمي للفنان الراحل في الجزائر وخارجها ولم يشهد المجال الفني والثقافي المغاربي في هذا السياق سوى إصدار كتاب "إدير الأزلي" للصحافيين سعيد كاسد واعمر وعلي والذي كتب مقدمته الروائي ياسمينا خضرا.
ويعتبر كوفر أغنية "تمحني يا يونو" خطوة أخرى ضمن مبادرات تكريم إدير وقد قام مؤخراً كل من "لارتيست"، ديدجي حميدة وليلى شكير بطرح هذه الأغنية الأمازيغية الشهيرة تحية منهم لصاحب "أفافا انوفا".
تكريم إدير عبر "تمحني يا يونو" ساهم في رواج الأغنية التي جاءت ضمن قائمة الترند المغربي وقاربت عدد مشاهداتها المليونين ونصف على اليوتيوب في أقل من ثلاثة أيام.
وأطلق الثلاثي "لارتيست"، ديجي حميدة وليلى شكير على الأغنية اسم "بربر كانغ" وصور الفيديو كليب بطريقة مميزة ورائجة مؤخرا في عالم الموسيقى وتصوير الفيديو كليبات وذلك بإعتماد تقنية الرسوم المتحركة.
ونوه صناع هذا العمل بأيقونة الموسيقى الأمازيغية في المشهد الافتتاحي للفيديو كليب مؤكدين على الدور الكبير لإدير في نشر الايقاع المغاربي وثقافة البربر وتراثهم في كل العالم.