تتصدر تايلور سويفت غلاف مجلة Variety بإطلالة رياضية شبابية، وهي عبارة عن جمبسوت باللون الاحمر والابيض مخصص للتزلج، واستعانت بأحمر الشفاه الذي لطالما تعتمده وهو باللون الأحمر.
في الحوار الذي أجرته معها Variety، تكشف تايلور عن وجه آخر لها ولاسيما من خلال حديثها في الشأن السياسي. وعن فيلمها الأول Cats الذي لم يحقق نجاحاً، فقالت سويفت بما معناه : "أنا سعيدة. لقد قضيت وقتاً رائعاً في عمل هذا الفيلم الغريب. لن أقرر بأثر رجعي أنها ليست أفضل تجربة، اذ لم أكن لأقابل أندرو لويد ويبر أو تعرفت على كيفية عمله لو لا هذه التجربة، والآن هو صديقي. كما تعاملت مع راقصين ومؤدين. لا يوجد شكاوى".
تايلور سويفت تشارك جمهورها افتتاح مهرجانSundance السينمائي ليلة 23 يناير بفيلم وثائقي من إنتاج نتفليكس وهو Taylor Swift: Miss Americana، قبل انطلاق عرضه على نتفليكس في 31 يناير الحالي.
يصور الوثائقي كيف دخلت سويفت تدريجياً ووضعت نفسها كمعلق إجتماعي، Miss Americana هو عبارة عن ولادة ناشط. قامت بإعداد الفيلم المخرجة Lana Wilson.
في بداية الفيلم، يصور الوثائقي مسؤول الدعاية عند سويفت يخبرها بأنه تم ترشيحها لجوائز الغرامي عن ألبومها Reputation في العام 2017.
في خريف 2018، تدخلت سويفت في الشأن السياسي ووقفت الى جانب الديمقراطيين خلال انتخابات التجديد النصفي في ولاية Tennessee.
وعلى الرغم من أنها استقطبت أصوات عشرات الآلاف من الشباب الأميركي إلا أن مرشحها الديمقراطي Phil Bredesen خسر لصالح مارشا بلاكبيرن، الذي تعتبره سويفت معادي للحركة النسائية.
وعلقت على ذلك بالقول: "كانت هذه خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي. أعتقد أن ما يجري في العالم أكبر من ما يحصل على جائزة في حفلة".
وأضافت: "في كل مرة كنت أبتعد فيها في الحديث عن السياسة، كنت أتلقى الثناء لذلك. الناس لا تريد أن تسمع ما يجب أن تقوله حول السياسة".
ويعتبر المشهد الأكثر إثارة للمشاعر في فيلم Miss Americana هو مشهد تجادل فيه سويفت والدها وأعضاء فريق عملها حول البيان الذي كانت توشك على إصداره ضد بلاكبيرن. وقال والدها "عندما قرأت البيان شعرت بالرعب، لقد ذهبت واشتريت سيارات مصفحة".
وقالت سويفت: "تفهمت سبب المعارضة من جميع من في الغرفة، لقد شعر أبي بالرعب من التهديدات التي يمكن أن تعرض حياتي للخطر".
فيلم سويفت الوثائقي لا يستثني المواقف المحرجة التي جمعتها بـKanye West، علماً انها أشارت إلى أن المخرجة هي التي قررت الخط السينمائي للفيلم.
لا يتم ذكر كل من سكوتر براون وسكوت بورشيتا في الفيلم، علماً ان تايلور قد تحدثت عن مشاكلها معهما في العلن.
ويصور الفيلم وفق ولسون "أحداث لا يعرفها الجمهور من قبل، كما أنه سيكون مفاجئاً وقوياً وعاطفياً للجماهير سواء كانوا في عالم الموسيقي أو لا".