تم الإعلان مؤخراً عن منح تايلور سويفت جائزة فنانة العقد في American Music Awards ولكن المفاجأة التي كشفت عنها بالأمس أنها لا تستطيع تأدية أغنياتها القديمة في الحفل.
وشرحت سويفت هذا الموضوع برسالة توجهت فيها الى جمهورها من خلال تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر، وقالت بما معناه ان "مديري الموسيقى سكوتر براون وسكوت بورشيتا، لن يسمحا لها بأداء أغاني من ألبوماتها السابقة التي يملكون حقوقها. وحتى ان الفيلم الوثائقي الذي سيروي قصة حياتها ويعرض على منصة نتفليكس، بات مهدداً الآن". إذ مُنعت سويفت من استخدام الموسيقى القديمة فيه وحتى الصور. واضافت إن براون وبورتشيتا منعاها من تأدية الاغنيات القديمة وهما لم يستجيبا لطلبها بعد، وهي لا تدري ماذا تفعل.
وكتبت: "الآن أدائي في AMAs ووثائقي Netflix وأي أحداث أخرى أخطط للمشاركة فيها حتى نوفمبر 2020، عليها علامة استفهام".
ولفتت إلى أن الثنائي براون وبورشيتا يمكن أن يسمحا لها ان تؤدي الأغنيات القديمة شرط ألا تسجلها، وكذلك طلب بورشيتا من فريق عملها ألا تتحدث عنه وعن براون.
وطلبت سويفت من جمهورها المساعدة، وأن يعبروا عما يشعرون اتجاه تصرفات مديري الموسيقى.
وما أن تابع فانز تايلور ما كتبته، حتى تصدر هاشتاغ #IStandWithTaylor الترند على تويتر، وليس الفانز وحدهم الذين وقفوا إلى جانب سويفت، بل حتى المشاهير.
فساندت جيجي حديد تايلور بتغريدة على حسابها على تويتر وكتبت: "سكوت وسكوتر، تعرفان ما هو الشيء الصحيح، لذلك يحق لتايلور وجمهورها ان يحتفلا بالموسيقى".
Hasley ايضاً وقفت إلى جانب تايلور من خلال الستوري على انستغرام. وكتبت: "هذا يعني فقط انه عقاب، وهم يحاولون اسكاتها من الحديث عن الأشياء عبر تعليقها من رأسها.".
تضامنت Lily Allen مع تايلور، واعتبرت أنه ما يحصل معها فظيع..
وبالهاشتاغ الذي انتشر تضامنت Jordan Pruitt وكتبت دائماً نقف مع تايلور، #IStandWithTaylor.
وكانت بدأت المعركة بين سويفت وبورشيتا عندما غادرت تايلور مجموعة Big Machine Label Group التي أسسها بورشيتا، وكانت قد انضمت إليها وهي في الرابعة عشر من عمرها.
وولدت تلك العداوة بين سويفت وبراون وبورشيتا، بعدما أقدم بورشيتا على بيع أعمالها القديمة لبراون من دون اخبارها بذلك، على حد قولها.
كما اتهمت سويفت براون الذي يدير أعمال أريانا غراندي وجاستن بيبر وديمي لوفاتو، "بالبلطجة المستمرة والتلاعب".