تحول جدل حفلات فناني المهرجانات وأغانيهم إلى تونس ومع إعلان إقامة عدد من السهرات الفنية لكل من حمو بيكا، حسن شاكوش وعمر كمال وغيرهم في تونس، تحركت نقابة الموسيقيين برئاسة هاني شاكر لمنع هذه الحفلات.
وفي تصريح خاص لــ"ET بالعربي" تحدث وكيل نقابة الموسيقيين علاء سلامة عن منع حفلتي عمر كمال وحسن شاكوش في تونس وعن أغنيتهما الجديدة:
"بالنسبة لمنع حفلتين في تونس لبعض فناني المهرجانات الممنوعين من الغناء طبقاً لقرار مجلس إدارة نقابة الموسيقيين لعدم حصولهم على عضوية أو تصاريح الغناء، أول ما النقيب الأستاذ هاني شاكر عرف بموضوع الحفلات بلغني أتواصل مع الأستاذ ماهر الهمامي نقيب الموسيقيين في تونس وحصل اتصالات ما بيني وبينه وعبر عن احترامه لقرارات النقابة في مصر وبعت جواب لوزارة الداخلية في تونس لإلغاء الحفلتين، كذلك بعت بيان للنقابة العامة في توضيح لتضامنه مع النقابة وإحنا منشكره جداً لأن تونس معروفة ببلد الفن والسمع والمجلس والنقيب في مصر بصدد إرسال بيان شكر".
وتابع:
"ونتمنى أن يكون هناك تعاون بيننا وبين كافة النقابات الموسيقية في العالم العربي لمنع الظاهرة المؤذية للفن المصري ولا تمثله على الإطلاق
كذلك كان في تنويه قبل كده إن نقابة الموسيقيين في الأردن لغت حفلة بشهر 3 اللي فات ودائماً في تواصل بين الأردن وتونس".
وختم علاء سلامة بالقول: "النقابة مش ماشية ورا الناس دي بتوقفهم، النقابة بتحترم القوانين، القانون العام وقانون النقابة الخاص، لأنه في حرب إن إحنا ماشيين وراهم بس بنقطع عيشهم، والموضوع مالهوش علاقة بالرزق ربنا اللي بيرزق، إحنا بنحارب اللي مش أعضاء بالنقابة".
وأضاف علاء سلامة في حديثه عن أغنية "لخبطيطا":
"بالنسبة للأغنية الجديدة وبعتذر عن لفظ أغنية، الشيء اللي نزل على اليوتيوب ما بين شاكوش وعمر كمال "لخبطيطا" طبعاً ماخدوش تصاريح لأن التنين مش أعضاء في النقابة وطبعاً إحنا بصدد عمل جنحة مباشرة ليهم لأنهم بيزاولوا المهنة من دون تراخيص وفوجئت بتصرحات من عمر كمال على الصحافة إن الأغنية بتنافس أعمال حسين الجسمي وعمرو دياب الجديدة، وتعليقي هو متل المتابعين على السوشيال ميديا اللي قالوا إنت فين من الناس دي أصلاً الناس دي بتغني وعندها فن وإختيار كلمة واحن وأداء، ومشاهدات اليوتيوب لا تثبت نجاح العمل في حاجات مش كويسة وفيها مشاهدات عالية، فعلاً رحم الله إمرءً عرف قدر نفسه مش عارف أقول غير كده"
من جهته، كشف ماهر الهمامي رئيس النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة لــ"ET بالعربي" أنه بعد التواصل مع نقابة الموسيقيين المصرية راسل وزارة الداخلية في تونس والشرطة السياحية ومدهم بوثائق تطالب بإيقاف حفلات كل من حسن شاكوش، عمر كمال، حمو بيكا، علي قدورة ونور التوت وذلك لعدم امتلاكهم لأوراق رسمية لمزاولة المهنة.
وعن حقيقة منع هذه الحفلات خاصة وأن "ET بالعربي" تواصلت مع منظمي الحفلات وأكدوا إقامتها، أوضح ماهر الهمامي أن دور النقابة ليس ردعيا وإنمّا هي تحمل المسؤولية للسلط الرسمية لاتخاذ إجراءات المنع قائلا في هذا السياق:
"ستقوم الضابطة العدلية بإيقاف الحفلات بعد انطلاقها وبالتالي لن يكون منع إقامتها وإنما عدم استكمال السهرات وهذا سيسبب خسائر للأطراف المنظمة وهي كذلك خطوة نحو تنظيم القطاع الموسيقي في تونس والذي مازال في طور التحسين على مستوى التشريعات وحماية حقوق ومصالح الفنانين والموسيقيين الفاعلين في المجال الفني".
ونشرت النقابة التونسية للمهن الموسيقية (وهي نقابة حرة غير رسمية ولا تملك سلطة المنع في تونس) بيانا دعت فيه المتدخلين في قطاع الموسيقى لعدم مخالفة قرار نقابة المهن الموسيقية في مصر والمتعلق بمنع حسن شاكوش، عمر كمال، حمو بيكا، علي قدورة ونور التوت من الغناء لعدم امتلاكهم رخص مزاولة المهنة.
أمّا عمر كمال فرفض التعليق على منعه من الغناء وقال لـ "ET بالعربي" أنه حاليا بصدد استكمال فترة الحجر الصحي قبل حفلاته في تونس وذلك حسب ما تضبطه تدابير السلامة والصحة وينتظر موعد لقائه بالجمهور التونسي وغير ذلك لا تعنيه الأخبار متداولة ولا تؤثر على عمله.
وفي اتصال لـ "ET بالعربي" مع الشركة المنظمة لسهرات عمر كمال وحسن شاكوش "Reveur Event & Travel" أوضح مصدرنا أن السهرتين ستكونان في موعدهما يوم 4 سبتمبر في فندق "ريجنسي" بضاحية قمرت بتونس العاصمة والسهرة الثانية بـ"كاليبسو" الحمامات يوم 6 سبتمبر مشيرا إلى أن تغير الموعد المعلن عنه منذ فترة يعود لدخول عمر كمال وحسن شاكوش ومرافقيهم في حجر صحي طيلة 14 يوم وذلك طبقا للتدابير المعمول بها في تونس لمواجهة جائحة كورونا.