بعد طرحه عبر قناة روتانا على يوتيوب، أثار كليب أغنية "زين الزين" لنجوى كرم ردود فعل واسعة على إكس بين مؤيد ومنتقد، وسط مقارنات واستحضار لأعمال سابقة على الساحة الفنية.
انقسام آراء الجمهور حول كليب زين الزين
بعض المتابعين رأوا في الكليب خطوة متجددة لنجوى، تعكس حرصها الدائم على تقديم أعمال مصورة تواكب العصر وتحمل لمسة بصرية مختلفة.
آخرون عبّروا عن إعجابهم بخياراتها الفنية، مؤكدين أنها لا تزال تحافظ على حضورها المميز في المشهد الغنائي العربي، مع دعم لافت من أسماء معروفة مثل بسام نعمة ووسام حنا، اللذين نوها بأداء نجوى وصورتها في العمل.
وكتب مصمم الأزياء بسام نعمة عبر إكس: "زين الزّين متلِك ما في تنين ألف مبروك ".
فيما كتب وسام حنا "هِيَ الشَمسُ تَبدو كُلُّ يَومٍ جَديدَةٍ يَروحُ بِها لَيل وَيَأتي بِها فَجرٌ الف الف مبروك كلّ النجاح و كلّ التألق و التجدد ، بيلبقلك لانو ما بتشبهي إلا حالك ".
في المقابل، برزت آراء انتقادية ركزت على فكرة تكرار النمط الفني، واعتبر البعض أن الأغنية لم تقدم جديدًا على مستوى الموسيقى أو الفكرة، خصوصًا من حيث الخط البصري الذي قُدم في الكليب.
كما طالت الانتقادات فارق العمر بين نجوى والموديل الذي شاركها المشاهد.
مقارنات بين كليب نجوى كرم و"غريبي هالدني" لنوال الزغبي
وما أثار تفاعلًا إضافيًا، هو تشبيه الكليب بفيديو كليب "غريبي هالدني" الذي أطلقته نوال الزغبي عام 2013، من حيث الأجواء، الفكرة العامة، واستخدام العنصر الذكوري ضمن سرد بصري عاطفي والذي حمل توقيع جاد شويري.
هذا التشابه دفع بعض من جمهور نوال إلى التعبير عن استيائهم عبر مواقع التواصل، معتبرين أن هناك تقاطعًا في الرؤية البصرية لم يكن موفقًا.
يذكر أن الأغنية من كلمات : محمد درويش، ألحان : أحمد بركات وتوزيع : سليمان دميان، واخراج بيار خضرا الذي سبق أن تعاون مع نجوى في أكثر من عمل آخرها كان كليب أغنية "تعا نقعد".