نجوى كرم كانت ضيفة الحلقة الأولى من برنامج “على طاولة منى”، حيث كشفت العديد من الأسرار عن حياتها الشخصية، خاصة ذكرياتها مع الطبخ والأكل منذ الطفولة وحتى اليوم.
استذكرت نجوى كرم، أيام الدراسة، وحكت موقف كوميدي عن هروبها مع أصدقائها خلال الاستراحة القصيرة لتناول الهامبرغر، رغم تحذيرات والدها الذي كان يعمل لحامًا ويخشى عليها من تناول لحوم غير نظيفة.
نجوى أوضحت أنها كانت تتأخر بسبب بُعد المكان، مما كان يعرّضها للعقاب عند العودة إلى المنزل. لكنها رغم كل ذلك، كانت تبحث عن تجربة الأكل خارج البيت مثل أي طفل. المفاجأة أنها حتى اليوم لا تتناول الهامبرغر خارج المنزل أبدًا.
في بيت نجوى كرم، الطبخ لم يكن مجرد مهمة عادية، بل كان له أصول وقوانين صارمة وضعها والدها، والذي وصفته بأنه كان “دكتور في البيت!” حيث كان شديد الدقة في الطبخ، من طريقة تحضير الأكل لدرجة حرارة النار، وماما كانت حريصة إنها تلتزم بكل التفاصيل "عشان يكون راضي ومبسوط".
نجوى حكت كيف ورثت هذا الالتزام، وقالت: “إحنا الشرقيين لازم نطبخ بإتقان، وكل شي تعلمته من ماما كان يطلع ناجح، وبشهادة كل من يجربه. والأهم أن الأكل الطيب لازم يكون من نفس طيب".
نجوى كرم : الباميا والرز و وتحدي والدها لها في هذا الموقف
البامية والرز من الأطباق المفضلة لدى نجوى كرم، لكن حبها لها لم يكن من البداية! فخلال حديثها، كشفت أنها تفضلها بلحم الغنم لأنه غني بالنكهة أكثر من اللحم البقري.
لكن القصة الطريفة وراء تعلقها بهذه الأكلة تعود إلى طفولتها، حين كان والدها من عشاق البامية ولا يقبل أن يرفضها أحد في المنزل. “في يوم عاد إلى البيت وسألني إن كنت قد أكلت، فقلت له لا. عندها قال: ‘يعني لا تريدينها؟ إذن لن تأكلي أي شيء آخر!’ “ بعناد الأطفال، رفضت تناول الطعام ليوم كامل، لكن والدها أصرّ واستمر الجموع حتى اليوم الثالث، حين لم يعد هناك مجال للمقاومة. “ضليت 3 ايام بلا اكل لتالت يوم جعت … رح موت! اكلتها ولقيت أنها أطيب أكلة في العالم!”.