أثار خبر منع سهيلة بن لشهب من السفر إلى مصر لتسلم جائزة أفضل فنانة عربية شابة لسنة 2019 جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي والكثير من الاستغراب خاصة وأن السبب المعلن من متابعيها عبر هاشتاغ #كلنا_سهيلة هو رفض وزارة الثقافة الجزائرية مساعدتها في الحصول على الفيزا.
ومن المعروف أنه تأشيرات السفر تسلم من قبل سفارة البلد صاحب الدعوة , و في حالة سهيلة بن لشهب كان من المنطقي أن تتوجه لسفارة مصر بالجزائر لا إلى وزارة ثقافة بلدها وهو ما يوحي بوجود لبس ما في الموضوع. ET بالعربي بحث في تفاصيل المشكلة و تبين من مصادر خاصة أن طلب سهيلة كان يتضمن حصولها على تذاكر السفر من وزارة الثقافة الجزائرية إلى جانب التدخل لدى السفارة المصرية لتسريع إجراءات الحصول على الفيزا حتى تتمكن من حضور الدورة العاشرة لمهرجان الفضائيات العربية وتسلم الجائزة وذلك يوم 13 سبتمبر الحالي بدار الأوبرا المصرية.
ورغم هذه الحملة المنتشرة من قبل فانز سهيلة على السوشيال ميديا والتي أًصبحت في وقت قصير "ترند" في الجزائر إلا أنها لم تتوجه بأي اتهام بالتقصير لوزارة ثقافة بلادها , لا من خلال صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي أو بتصريح رسمي في وسائل الاعلام .
و ما يزيد الموضوع غموض هو أن علاقة سهيلة بن لشهب بوزارة الثقافة الجزائرية جيدة خاصة وأنها أكدت في أكثر من مناسبة أن تكريمها من قبل هذه الجهة الحكومية في بلادها هي الجائزة الأهم.