بعد ربع قرن على إطلاق أوبريت الحلم العربي، أعلنت مبادرة "صنّاع الأمل" إعادة إحياء وتطوير الأوبريت الغنائي الشهير "الحلم العربي"، للإحتفاء بأوائل صناع الأمل خلال الحفل الختامي لدورتها الرابعة، الذي يُقام برعاية وحضور حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، في 25 فبراير الجاري في "كوكا كولا أرينا" بدبي، حيث ينال الفائز (بطل المبادرة) مُكافأة مالية بقيمة مليون درهم.
إعادة إحياء وتطوير أوبريت "الحلم العربي" بمشاركة 12 نجم عربي
ويشارك في أوبريت "الحلم العربي"، الذي سيُعرض خلال الحفل الختامي لصناع الأمل، 12 من كبار النجوم والفنانين العرب وهم: أحلام، ماجد المهندس، أصالة، وليد توفيق، صابر الرباعي، بلقيس، عاصي الحلاني، عمر العبدلات، محمد عساف، أحمد فتحي، إيهاب توفيق، آبو.
وعن مشاركة نجوم النسخة الأولى من الأوبريت في مبادرة صناع الأمل قالت أحلام : "فخورة بالمشاركة في الحفل الختامي للدورة الرابعة من "صناع الأمل".
أما أصالة فقالت : "المشاركة في أوبريت الحلم العربي شرف كبير لكل فنان"، وقال أحمد فتحي : "صناع الأمل" قدمت إسهامات كبرى لإبراز قيم البذل في مجتمعاتنا العربية".
بدوره تحدث وليد توفيق عن مشاركته في المبادرة ليقول : "أتشرف بالمشاركة في حفل تتويج الفائزين في الدورة الرابعة من مبادرة "صناع الأمل"، وقال عمر العبداللات : "المساهمة في صناعة الأمل تمثل رسالة سامية لكل إنسان".
أما النجوم الجدد المشاركون في النسخة الثانية من الأوبريت، فهم : ماجد المهندس، عاصي الحلاني، صابر الرباعي، بلقيس، محمد عساف، وآبو.
يُذكر ان العمل الجديد هو من كلمات مدحت العدل، وألحان صلاح الشرنوبي، وتوزيع ميشال فاضل، وإخراج حسين سليم.
وجرى تقديم أوبريت "الحلم العربي" للمرة الأولى، في نوفمبر 1996، لكن في العام 1998، ومع اشتعال الانتفاضة الفلسطينية، تم إعادة تسجيل وتصوير كليب "الحلم العربي"، بمشاركة 21 مطرب ومطربة من مختلف الدول العربية، و 100 عازف موسيقي، لينال العمل شهرة واسعة على مستوى العالم العربي.
يذهب ريع الحفل الختامي لدعم الأعمال الإنسانية، بعد إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 12 يونيو الماضي، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي لعام 2023.
واستقطبت الدورة الرابعة من مبادرة "صناع الأمل"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أكثر من 58 ألف ترشيح من أنحاء الوطن العربي.
كما تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في وطننا العربي، من رجال ونساء وشباب وشابات يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين، بالإضافة إلى تحسين ظروفهم المعيشية وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة، وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم، لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في مجتمعاتهم، فضلاً عن توسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.
أيضاً تسعى المبادرة إلى المساهمة في خلق نماذج إيجابية مُلهِمة من الشباب في العالم العربي، ليكونوا مثالاً يُحتذى به لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج بوصفهم الأبطال الجدد أو النجوم الحقيقيين ممن يستحق الإشادة والتقدير، إضافة إلى تشجيع وتحفيز آلاف الشباب لتطوير مبادرات إنسانية ومجتمعية أو الانخراط في برامج وحملات تطوعية أو المساهمة في صناعة الأمل في مجتمعاتهم بكافة السبل المتاحة.
وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، الأفراد والمؤسسات بحيث يكون لدى صانع الأمل الذي تشمله المبادرة مشروع أو مبادرة تُسهم في تحسين أوضاع الناس أو تطوير بيئة اجتماعياً، أو اقتصادياً، أو ثقافياً، أو تربوياً، أو المساهمة في حل أي من التحديات الإجتماعية في بلاده.