في أمسية استثنائية حملت عنوان "لبنان يغني"، اجتمع وليد توفيق مع نانسي عجرم والمؤلف الموسيقي ميشال فاضل على مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات في 22 مايو 2025، ليقدموا للجمهور ليلة لا تُنسى من الفرح والموسيقى والطرب اللبناني الأصيل.
بداية الحفل، كانت مع وصلة قدمتها كريستيا كساب حيث أعادت إحياء أروع أغنيات الزمن الجميل.
وليد توفيق: "النوم والهدوء أهم من أي مشروب قبل المسرح"
في لقاء مع ET بالعربي على هامش الحفل، شاركنا وليد توفيق طقوسه قبل الصعود إلى المسرح قائلاً:"المهم أنام كويس وما أعصّب، العصبية أكتر شي بتأذي الصوت. وأنا رايق اليوم... من قطر، بقول لجمهوري: بحبكم كتير، ونشاطي من محبتكم وتشجيعكم".
نانسي عجرم: من أول نظرة... ولّعت المسرح!
و أطلّت نانسي بإطلالة ساحرة، وما إن صعدت إلى المسرح حتى اشتعلت الأجواء بأغانيها الشهيرة مثل "بدنا نولّع الجو"، "من نظرة"، و"ورا نا إيه" التي غنتها لأول مرة على المسرح، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء معها.
و في لحظة عفوية زادت الأمسية جمالا، نزلت نانسي من المسرح إلى بين الجمهور خلال أدائها لأغنية "الدنيا حلوة". ، حيث لم تهدأ الهواتف المحمولة والكاميرات، فالجميع أراد توثيق هذه اللحظة القريبة، التي بدت فيها نانسي واحدة من جمهورها، تغنّي وتبتسم لهم عن قرب، فارتفعت الحماسة وتعالت الأصوات في مشهد لا يُنسى.
ميشال فاضل يرافق وليد توفيق على المسرح
ميشال فاضل على البيانو قدّم لحظات موسيقية مميزة، انتقل فيها بين مقطوعات عربية و عالمية بتوزيع خاص مثل "بتونس بيك" وغيرها وأضاف لمسته الخاصة اللي أبهرت الحضور. ومن أجمل المحطات، كان مرافقته لـ وليد توفيق، حيث اجتمع العزف بالغناء بانسجام ترك أثر واضح عند الجمهور.
عن فعالية "لبنان يغني"
استضاف هذا الحدث الفريد لمرة واحدة أبرز نجوم الغناء اللبنانيين للاحتفاء بالتراث الموسيقي العريق الذي يميز لبنان. إنه ليس مجرد عرض موسيقي حي؛ بل مزيج رائع من الألحان الخالدة والأغاني الساحرة، في صميم المشهد الثقافي الفريد الذي تزخر به قطر.
تتلاقى الفخامة العالمية مع أجواء السجادة الحمراء لتكون تحية مميزة للأغنية اللبنانية التي تلهمنا جميعاً.
يذكر أن حفل "لبنان يغني " كان من إنتاج X&WHY EXPERIENCES بإشراف المنتج الفني اللبناني حمزة زهر و بالتعاون مع رزنامة قطر و Medium MENA .