خطف محمد عبده وماجد المهندس الأضواء خلال الحفل الخاص الذي أُقيم مساء أمس الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك قبيل انطلاق حفل “روائع الأوركسترا السعودية” المنتظر اليوم الجمعة 5 سبتمبر في قصر فرساي التاريخي.
محمد عبده وماجد المهندس في باريس قبل انطلاق “روائع الأوركسترا السعودية”
شهد الحفل حضورًا بارزًا تقدمه الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى، إلى جانب السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، إضافة إلى شخصيات ثقافية ودبلوماسية رفيعة، من بينهم جومانة الراشد، والرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى بول باسيفيكو، والمايسترو هاني فرحات.
ولفت محمد عبده الأنظار بأناقته الكلاسيكية حيث اختار بدلة سوداء أنيقة، وجلس إلى جانب ماجد المهندس الذي بدت عليه علامات السعادة والارتياح. وقد التُقطت لهما عدة صور ومقاطع فيديو وسط أجواء مميزة عكست حفاوة الاستقبال.
كما شارك حساب “روتانا موسيقى” على إنستغرام مقطعًا أظهر استقبالاً مميزاً لمحمد عبده من قبل الحاضرين في الكواليس، حيث رددوا له أغنية “هلا بالطيب الغالي”.
وتتجه الأنظار اليوم إلى قصر فرساي، حيث تستعد هيئة الموسيقى السعودية لتقديم ليلة استثنائية تحمل عنوان “روائع الأوركسترا السعودية”، بمشاركة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، مع عروض موسيقية وفنون أدائية تعكس غنى التراث السعودي وروح التبادل الثقافي بين المملكة وفرنسا.
الحفل يأتي في إطار تعزيز أواصر التعاون الثقافي والفني بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، وإبراز جسور التبادل الحضاري بين البلدين، إضافة إلى إبراز دور هيئة الموسيقى في دعم حضور الأغنية السعودية على الساحة الدولية، والاحتفاء بأصالتها وألحانها.
وتشارك الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بأعمال موسيقية تبرز للعالم جمال التراث الثقافي والتنوع الفني في تاريخ الموسيقى السعودية، وسيشهد الحفل مشاركة أوركسترا "دار الأوبرا الملكية" لتقديم مقطوعات موسيقية فرنسية تماشياً مع التراث التاريخي لقصر فرساي، كما ستقدم فقرة موسيقية مشتركة تدمج بين الثقافتين السعودية والفرنسية، إلى جانب مشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية بعدد من الفنون الأدائية تشمل الخبيتي والمجرور والرفيحي والخطوة.