بعد غياب لأكثر من عشر سنوات عن مصر، عاد كاظم الساهر إلى القاهرة لتقديم حفله في دار الأوبرا المصرية ليلة أمس الثلاثاء والذي سبقها منذ أيام في الساحل الشمالي.
ترحيباً بعودة الساهر تم تهيئة المسرح بتجهيزات غير مسبوقة، من الإضاءة إلى الشاشات الضخمة والديكورات الضخمة لمسرح النافورة في دار الأوبرا. كما تم وضع كراسي وشاشات عرض إضافية في مبنى حديقة الفنون التشكيلية لكي يستطيع كل الحاضرين متابعة الحفل بشكل واضح.
خلال الحفل الذي أدى فيه أبرز أغنياته، من "شؤون صغيرة" إلى "أنا وليلى"، "مدرسة الحب" و"التنهيدة"، "أحبك جداً"، "تقولين الهوى"، و"هل عندك شك" وغيرها من الأغنيات، التي طالب بها الجمهور ولم يكن بعضها على قائمة كاظم الساهر ولكنه قدمها تلبية لطلب جمهوره.
في الحفل الذي استمر لأكثر من ساعتين، غنى كاظم "ضمني على صدرك" بصحبة المزمار الصعيدي، والتقى صديقه المايسترو رضا رجب الذي صعد إلى المسرح ليحيه وبادله بعناق حار. ولفت كاظم إلى أن رضا رجب كان له فضل كبير عليه منذ اليوم الأول لغنائه في مصر، ووصفه بأعز الأصدقاء.
كما شهد الحفل اقتحام إحدى المعجبات المسرح لكي تلتقط صوراً مع كاظم الساهر. وأيضاً مازح الجمهور عندما طالبه بأغنية "أنا وليلى" وقال "ليلى ذهبت البيت بسبب حرارة الجو".
وشارك كاظم الساهر على صفحته على انستقرام سلسلة صور من حفله في دار الأوبرا المصرية مساء أمس، كما أنه يتحضر لجولة فنية موسيقية بين كندا والولايات المتحدة الأميركية خلال الشهر الحالي.