وجدت آشلي بيلدون (ASHLEY PELDON) طريقة مختلفة لتحصل من خلالها على مبالغ مالية كبيرة، إذ ليس عليها إلا أن تصرخ أمام المايكرفون بمختلف الطرق والأساليب، ويتم إضافة صراخها على العديد من الأفلام والمسلسلات.
آشلي بيلدون أشارت في لقاء سابق لها مع صحيفة الغارديان إلى أن هناك فروق دقيقة بين أنواع الصراخ "يجب أن أفكر هل الشخصية خائفة هنا، أو هل هم خائفون لأن حياتهم في خطر أم أنهم مذهولون؟، كل هذه الصرخات ستبدو مختلفة تماماً".
بدأت رحلة آشلي مع الفن من التمثيل حيث لعبت أول دور لها في عمر السابعة بفيلم "Child of Rage"، وقدمت بعدها حوالي 40 عملاً فنياً بين أفلام ومسلسلات، وأشارت في حوارها مع الغارديان إلى أنها انتقلت في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، من التمثيل أمام الكاميرا إلى التمثيل أمام المايكرفون "وأصبح الصراخ شيئاً اشتهرت به".
من آخر الأعمال التي استخدم صراخ آشلي بيلدون فيها هو فيلم "Free Guy"، وغالباً ما يتم وضع صوتها بعد مرحلة الإنتاج، إذ تقوم برؤية المشهد وإصدار صراخ يتناسب مع شعور الممثل في تلك اللحظة، مشيرة إلى أن الممثلين في بعض الأحيان لا يكون لديهم الوقت الكافي أمام الكاميرا لتحقيق الصوت الذي يريده المخرج.
كم تجني آشلي بيلدون من الصراخ؟
شارك مؤخراً حساب على توتير باسم إياد الحمود تغريدة، تحدث فيها عن الأجر الذي تتقاضاه آشلي مقابل الصراخ، مشيراً إلى أنه يتراوح بين 60.000 – 120.000 دولار عن كل عمل.
يذكر أن آشلي حاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس، وتحاول دائماً أن تعتني بصوتها من خلال عدة ممارسات نموذجية لحماية الصوت، مثل الغناء وشرب الشاي.