في أول إطلالة تلفزيونية له بعد حادثة مقتل ألينا هاتشينز وإصابة مخرج فيلم Rust جويل سوزا في 21 أكتوبر الماضي، أكد أليك بالدوين أنه لا يشعر بالذنب وأنه لو كان مسؤولاً عن الحادثة ربما لقتل نفسه.
وقال أليك بالدوين في حديث حصري لقناة ABC News بما معناه بأنه "لم يقم بالضغط على الزناد، بل وجه البندقية ثم ترك مطرقة المسدس ثم انطلقت الرصاصات".
وتحدث عن صحته النفسية والعقلية بعد الحادثة، وأشار إلى أن أحلاماً بدأت تراوده بشكل متكرر عن ذلك اليوم، و"لاسيما بصور لبنادق كانت تبقيني مستيقظاً طوال الليل".
وعبّر عن حزنه لرحيل ألينا وبان ابنها بقي البالغ من العمر 9 سنوات أصبح من دون أم.
وتابع "كنت أعاني جسدياً، لقد شعرت بالإرهاق من هذا لأنني أحاول أن أكون حاضراً من أجل أولادي. عائلتي هي كل ما أملك"، وأضاف "صدقاً، لم أعد أهتم لمسيرتي المهنية"!
ورداً على سؤل حول ان كانت تلك الحادثة أسوأ ما مر في حياته، أجاب مباشرةً بأنها بالفعل الأسوأ، وقال بما معناه: "لأنني أفكر بالماضي وما الذي كان بإمكاني فعله".
ولكن هل يشعر أليك بالدوين بالذنب، يعترف بأنه لم يشعر أبداً بالذنب، مشيراً إلى انه ليس المسؤول عن الحادث وأنه يشعر أن هناك شخصاً مسؤولاً ولا يستطيع قول من هو: "هناك من وضع رصاصاً حقيقياً في المسدس ولست أن المذنب هنا. لا أعرف ما الذي حصل في موقع التصوير، لا أعرف كيف وصل الرصاص إلى المسدس، لا أعرف".
وتابع "أقول وبصدق لو شعرت أنني مسؤولاً، لربما قمت بقتل نفسي إذا كنت مسؤولاً. ولا أقول ذلك باستخفاف".
ولفت إلى انه من غير المحتمل أن يتم توجيه تهم جنائية إليه في القضية، لافتاً إلى انه يتعاون مع التحقيقات، مؤكداً أنه ليس لديه ما يخفيه.
وشارك أليك منذ ساعات صورة برفقة طفله وعلق عليها بما معناه "لا يهم ما الذي يحصل لي، لا يهم ما أعاني منه، إذا ربحت أو خسرت أي شيء، أي شيء. لا يمكن لأحد أن يأخذ مني المرح والحب الذي أعطيتني اياه هيلاريا بالدوين.. انه أوقات صعبة.. ولكنني أعطيتني سبباً للحياة، حياتنا وعائلتنا هي كل ما يهمني، ولا شيء آخر، أدين لك بذلك".