إلى أشهر المواقع الأثرية في العالم وأهم مواقع الجذب السياحي في الأردن، إلى البتراء كانت وجهة أوبرا وينفري.. المدينة التي أصبحت واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
ثلاث ساعات كانت كفيلة لأن تغوص أوبرا في عمق التاريخ، وتختبر فيها ما يمكنها أن تكتسبه من ذكريات تاريخية خلال هذه الرحلة القصيرة.
أوبرا شاركت سلسلة صور من رحلتها المميزة التي تعرفت فيها إلى أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، وعلى صفحتها على انستقرام.. ظهرت في الصور وهي تركب الجمل أمام المعلم الأثري، كما شوهدت وهي في مجلس على الرمال الحمراء الشهيرة في الأردن.
لم تكن أوبرا بمفردها بل رافقتها في الرحلة صديقتها غايلي كينغ، التي تجولت معها في أرجاء المكان وتعرفتا معاً على هذه المعلم المميز.
نقلت أوبرا أجواء الرحلة من خلال الصور التي شاركتها وعبّرت معلقة عليها عن استمتاعها بالمكان وأكدت على ضرورة زيارته، وكتبت بما معناه: "قمت بزيارة الأردن هذا الأسبوع وكان هناك الكثير لرؤيته وتجربته.. قمنا بزيارة الموقع حيث عمّد يوحنا المعمدان السيد المسيح، والبتراء وكل ما فيها من روعة، والجمال، كما أنه المكان الذي تأتي فيها الصخرة الكبيرة التي تتدحرج في فيلم انديانا جونز".
بين التاريخ والأسواق الشعبية تجارب مختلفة
"الكثير من التاريخ هناك في المدينة الوردية"، كتبت أوبرا وتابعت: "تم التصويت لها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة. يحتاج المكان نحو 3 أيام لرؤيته ولكن ما أمضيناه كان ثلاث ساعات فقط"، ونصحت الجميع لزيارة المكان وكتبت: "ضعوها على قائمة المدن التي يجب أن ترونها إذا لم تفعلوا بعد".
أما غايلي صديقة أوبرا فأرادت أن تعيش تجربة مختلفة، إلى جانب زيارتها إلى البتراء، إذ التقطت سلسلة صور في الشارع في عمان حيث الأسواق الشعبية. جلست كايلي وسط ممر المشاة على كرسي في السوق الشعبي وأخذت بين يديها كتاباً تقرأه. تجربة فريدة ومختلفة أرادت أن تعيشها في رحلتها إلى الأردن.