أثناء انشغال الأمير ويليام خلال سفره إلى نيويورك، حصلت كيت ميدلتون على لقب عسكري من الملك تشارلز، لتتوجّه بعدها إلى قاعدة جوية في دورها الجديد كقائد أعلى لسلاح الأسطول الجوي للجيش البريطاني ، بإطلالة تتميز بأسلوب البريبي الراقي.
إطلالة الاميرة كيت ميدلتون
ارتدت كيت جاكيت أسود من تصميم هولاند كوبر، والتي تتميز بأزرار ذهبية في المنتصف. وأضافت اليها توب أبيض وبنطلون أسود. أما الحذاء فهو من جلد الغزال الأسود من جيانفيتو روسي.
وللاكسسوارات، اختارت حزام أسود لامع مزخرف بنقش جلد التمساح من Anderson’s وحلق من السترين والماس من Kiki McDonough.
زارت أميرة ويلز محطة يوفيلتون الجوية البحرية الملكية (RNAS) في سومرست اليوم الاثنين، في أول نزهة لها في دورها الملكي الجديد، حيث تعد القاعدة الجوية واحدة من أكثر المطارات العسكرية ازدحاماً في المملكة المتحدة، وموطناً لعدد كبير من أسراب الطائرات في الخطوط الأمامية ووحدات التدريب.كيت
كيت شاركت تجربتها في التدريب على جهاز محاكاة طيران الهليكوبتر، كما جرّبت بعض المعدات التي تساعد في البقاء على قيد الحياة.
وقامت بجولة في برج مراقبة الحركة الجوية (ATC)، حيث التقت بالموظفين واتطلعت على الطائرة العاملة في المطار، وتحدثت مع طاقم طائرة الهليكوبتر المحمولة جواً من طراز Wildcat، لتتوجه بعد ذلك إلى مجمّع الطائرات لزيارة طاقم الطائرة وغيره من الموظفين بما في ذلك الفنيّون أصحاب معدات النجاة التابعة للبحرية الملكية (SE)، والذين يقدّمون الدعم لطاقم الطائرة من معدات التعويم والخوذات والملابس، كما قادها الفنّيون في بعض التدريبات الخاصة.
طواقم العمل عرضت على زوجة الأمير ويليام كيفية استخدام نموذج "Merlin MK2"، كمنصة حربية لتتبّع الغواصات، بالإضافة إلى دعم عمليات الإغاثة في حالات الكوارث وتوفير التدريب للجيل القادم من المهندسين والطواقم الجوية، كما شوهدت الأميرة والفريق حول مروحية "Merlin MK4"، التي تستخدمها قوات كوماندوس البحرية الملكية حول العالم لتقديم الإغاثة في حالات الكوارث.
أخيرًا، توجهت كيت إلى مركز تدريب "Wildcat"، لمقابلة فريق التحميل الذي تم تدريبه على تركيب مجموعة من الأسلحة في مروحية "Wildcat MK2"، حيث يُسمح بعدها للأميرة بتجربة الطائرة مع جهاز محاكاة يسمح لطاقمها بالتدرب على الطيران فوق الأرض أو على متن السفن.
وكانت أميرة ويلز قد ظهرت سابقاً لأول مرة بصفتها العميد البحري العام لذراع الأسطول الجوي البريطاني، حين عيّن الملك تشارلز في فصل الصيف زوجة إبنه رئيسةً للعميد البحري، الذراع الأساسي للأسطول الجوي (FAA)، وتولّت يومها المنصب الجديد خلفاً للأمير أندرو الذي شغله حتى عام 2022.