بعدما تخلت عن ألقابها الملكية لتتزوج رجلاً من عامة الشعب وذلك في الخريف الماضي، يبدو أن الأميرة اليابانية ماكو ستضيف تجربة جديدة إلى سيرتها الذاتية.
إذ أشارت بعد التقارير الصحفية بأن الأميرة ماكو التي تزوجت من حبيبها الجامعي وانتقلت للعيش معه في مدينة نيويورك، تساعد الآن القيمين على متحف متروبوليتان للفنون.
ولأن القانون الياباني يلزم الأميرة بترك الأسرة الإمبراطورية في حال تزوجت شخصاً من عامة الشعب، بالفعل تخلت ماكو عن لقبها لتتزوج من حب حياتها كاي كومورو، كما أنها رفضت أن تحصل على مبلغ يُقدر بمليون و300 ألف دولار من الحكومة اليابانية التي تدفع تقليدياً مبلغاً من المال للمرأة التي لها أصول ملكية في حال فقدت لقبها الملكي بسبب الزواج.
ووفقاً لصحيفة "اليابان تايمز" فإن "ماكو تعمل كمتطوعة غير مدفوعة الأجر في المتحف. وتعمل تحديداً ضمن مجموعة الفن الآسيوي بالمتحف، وشاركت على وجه التحديد في إعداد معرض لوحات مستوحى من حياة راهب عاش في القرن الثالث عشر وقد سافر في جميع أنحاء اليابان حيث قام بالتعريف عن البوذية".
وتعتبر ماكو مؤهلة لهذا العمل، إذ انها تخرجت من الجامعة المسيحية الدولية بعد أن درست التراث الفني والثقافي، كما أنها درست تاريخ الفن في جامعة ادنبره في اسكتلندا قبل أن تحصل على درجة الماجستير في متحف الفنون ودراسات المعارض من جامعة ليستر في العام 2016.
وأخبرت إحدى العاملات السابقات في المتحف مجلة "بيبول" بما معناه بأن "ماكو مؤهلة جداً لهذه الوظيفة"، لافتةً إلى أنه عمل يتطلب قدراً كبيراً من التحضير بالإضافة إلى وقضاء وقت طويل في المكتبة.