بعد أن أنهى الأمير تشارلز فترة العزل المنزلي وأصبح بصحة جيدة، ها هي زوجته كاميلا دوقة كورنوول تنهي 14 يوم من العزل المنزلي وتعود إلى زوجها وحياتها العادية في اسكتلندا، وفق ET بنسختها الأميركية.
واجتمع الثنائي مجدداً بعد انتهاء فترة احتضان فيروس كورونا، إذ دخلت كاميلا العزل بعد تشخيص الأمير تشارلز إصابته بفيروس كورونا الشهر الماضي.
وكان تشارلز قد بقي في العزل لمدة 7 أيام متبعاً الإرشادات الصحية الحكومية، إلا أن فحص زوجته تبين أنه سلبي ولكن كان عليها أن تعزل نفسها لتتجنب أن تنقل العدوى للآخرين في حال تبين لاحقاً أنها مصابة.
كاميلا وهي رئيسة الخدمة التطوعية الملكية وقد تم تعيينها في هذا المنصب في العام 2012، تواصلت خلال فترة العزل مع سيدة تدعى Doris Winfield وهي أم لثلاثة أولاد، والتي قضت بدورها مرحلة العزل المنزلي لمدة أسبوعين. وناقش الثنائي عدداً من المواضيع، منها صعوبة الانفصال عن العائلة، واعتبرت دوقة كورنوول أن أصعب ما في العزل هو عدم قدرتها على احتضان أحفادها، كما تطرق الثنائي للكتب، وأثنتا على كتب الكاتبة أغاثا كريستي.
وقد وجهت كاميلا رسالة شكرت فيها كل من تطوع لمساعدة الخدمة الصحية الوطنية NHS في ظل هذه الظروف الصعبة.
وجاء في الرسالة بما معناه: "بصفتي الرئيس الفخري للخدمة التطوعية الملكية، أردت أن أشكر جميع المتطوعين في NHS الذين تقدموا بأعداد غير مسبوقة للمساعدة". وتهدف الخدمة التطوعية الملكية إلى تجنيد أشخاص في إنكلترا يمكنهم مساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى دعم عملي وعاطفي في الأوقات الصعبة ولاسيما في ظل تفشي وباء كورونا.
تابعت: "نحن بحاجة إلى هذه التجربة اليوم أكثر من أي وقت مضى". ولفتت في رسالتها إلى أن كل من يعمل في NHS يتعرض لضغوط لا يمكن تصورها في ظل هذه الأزمة. وختمت رسالتها: "أحيي كل واحد منكم وأشكركم من كل قلبي".