بما أن فيروس كورونا لا يميّز بين الناس، بل يصيب الجميع وحتى مشاهير هوليوود، لذلك على الجميع وضع الكمامة حتى لو كان فناناً معروفاً، وذلك للحد من انتقال العدوى وانتشار الفيروس. وبما أن المشاهير هم قدوة لمعجبيهم، عليهم التزام الارشادات الصحية بهدف تشجيع الفانز على اتباعها، لكن بروس ويليس لم يعتمد هذه النظرية بل شوهد في إحدى صيدليات لوس أنجلس وهو لا يضع الكمامة.
وعلمت E! News و"الصفحة السادسة" بأنه طُلب من بروس ويليس مغادرة الصيدلية التي تواجد فيها لعدم وضعه الكمامة.
وفي التفاصيل التي نشرتها E! News بأن "بروس ويليس كان يتجول داخل صيدلية Los Angeles Rite Aid من دون كمامة ما دفع المتسوقين الغاضبين إلى إبلاغ الإدارة عنه".
وعندما طلب منه أحد الموظفين وضع المنديل المربوط على عنقه لتغطية وجهه، نظر إليه بانزعاج وخرج من الصيدلية دون شراء أي شيء.
وانتشرت صور الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع بعض المشاهير إلى انتقاد بروس ويليس لعدم التزامه معايير السلامة العامة في ظل الانتشار الجنوني لكوفيد 19.
وشارك ديلان مينيت الخبر وعبّر عن انزعاجه من ذلك، وعلق الكاتب دانييل كيبلسميث على الخبر وكتب على حسابه على تويتر بما معناه: "الموت الصعب: مع تنفس صناعي"، في إشارة إلى فيلم بروس Die Hard. هذه التغريدة قام مذيع "سي أن أن" جيك تابر بإعادة تغريدها على حسابه على تويتر، وعبّر عن انزعاجه بسخرية من بروس ويليس.
وشكّل هذا الخبر صدمة عند البعض لأن عائلة بروس كانت قد رفعت الصوت عالياً وطالبت الناس بالتزام الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
إذ شاركت زوجته في أكتوبر الماضي صورة لها مع بروس وابنتيهما وهم يرتدون جميعاً الكمامة، كما عبّرت زوجته إيما هيمينغ ويليس عن انزعاجها من أولئك الذين لا يلتزمون بالكمامة وذلك من خلال بوست على صفحتها على انستغرام شاركته في يوليو الماضي.