إحتفلت العائلة المالكة في بريطانيا بعيد ميلاد الأمير ويليام الـ41، حيث شاركت صورة للأمير من حفل تنصيب والده الملك تشارلز، متمنية له عيداً سعيداً، وهو عيد ميلاد أمير ويلز الأول منذ أن عينه الملك تشارلز في المنصب وأعطاه اللقب بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث.
العائلة المالكة تشارك صورة الأمير ويليام في عيده الـ41
تلقى أمير ويلز تهاني عيد الميلاد من العائلة المالكة حيث يحتفل ببلوغه 41 عامًا، وهو عيد ميلاده الأول منذ أن عينه والده الملك في اللقب بعد وفاة الملكة إليزابيث العام الماضي.
وتُظهر الصورة التي نُشرت على حساب العائلة المالكة الرسمي على تويتر أن الأمير ويليام والملك تشارلز يبتسمان أثناء تدريبات التتويج، حيث ظهر ويليام، مرتديًا بدلة أنيقة، وهو يقوم بربط الوشاح الإمبراطوري أو الرداء الملكي لوالده في يوم التتويج.
وشارك حساب العائلة المالكة "The Royal Family" على تويتر تغريدة تضمنت صورة الملك وإبنه الأمير وكتب عليها ما معناه : "أتمنى لأمير ويلز اليوم عيد ميلاد سعيد للغاية ".
يأتي عيد ميلاد الأمير ويليلم بعد أيام من التزامه ببناء مساكن اجتماعية على أرض دوقية كورنوال، حيث كشف في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز، عن خططه للإسكان الاجتماعي على مساحة 130 ألف فدان يسيطر عليها الآن، ليقول أيضًا إنه يريد أن تكون مهمته هي إنهاء التشرد في المملكة المتحدة، كما قال للصحيفة إنه سيطلق "مشروعًا ضخمًا" للتعامل مع هذه القضية. ومع ذلك، فإن تفاصيل المشروع تبقى سرية حتى نهاية الشهر.
يُذكر أن الأمير وليام له خبرة سابقة في معالجة مشاكل التشرد. وهو راعي مؤسسة "Centrepoint" الخيرية التي تساعد الشباب المشردين.
وفي الأسبوع الماضي، افتتح الأمير رسميًا "Reuben House"، وهو مبنى يضم 33 استوديو في جنوب لندن، حيث يتم تحديد الإيجارات بثلث دخل المقيم، نيابة عن المؤسسة الخيرية.
وقبل عيد ميلاده الأربعين في العام الماضي، تعهد ويليام بمواصلة تسليط الضوء على "قضية التشرد القابلة للحل"، وتعريف أطفاله بالمؤسسات الخيرية التي تدعم الأشخاص الذين ينامون في ظروف قاسية.
وقد قامت والدته، الراحلة ديانا، بعمل مشابه حين أخذت الأمير ويليام إلى ملجأ للمشردين عندما كان في الحادية عشرة من عمره لتوسيع آفاق ولدها الملك المستقبلي.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، تم تصوير أمير ويلز وهو يبتسم مع أطفاله الثلاثة في صورة نشرها قصر كنسينغتون بمناسبة عيد الأب، حيث ظهرت الأميرة شارلوت والأمير جورج على جانبي والدهما وهما يبتسمان له، بالإضافة إلى شقيقه الأصغر، الأمير لويس، وهو يحتضن كتفي الأمير ويليام من الخلف.