بعد أن حبس العالم أنفاسه بانتظار العثور على الغواصة "تيتان" التي اختفت عن الرادار الأحد الماضي، أعلن خفر السواحل الأميركي، اليوم الخميس، إكتشافه لموقع حطام قرب سفينة تايتنيك حيث تم العثور على إطار الهبوط والغطاء الخلفي للمركبة والمكتوب عليه إسمها.
ما الذي حدث لـ الغواصة المفقودة تيتان ؟
شركة بلاجيك للخدمات البحرية أكدت اليوم إكتشافها لحطام قرب سفينة تايتنك الغارقة في البحر منذ أكثر من 100 عام. كما عزّت أهالي المفقودين داخل الغواصة في بيان نشرته عبر السوشيال ميديا. وكان صديق أحد الأفراد داخل الغواصة أكد العثور على حطام إطار الهبوط والغطاء الخلفي للمركبة المكتوب عليه إسمها، وذلك قرب آخر موقع معروف لـ"تيتان"، وفقا لشبكة CNN.
وشارك بيرس مورغين منذ قليل بالتعليق على المعلومات الأخيرة الواردة عن مصير الغواصة تيتان، ليكتب تغريدة عبر حسابه الخاص على تويتر ويقول فيها ما معناه : "تتزايد المخاوف من أن الغواصة تيتان انفجرت، وهذا هو حطام الحقل الذي تم العثور عليه بالقرب من موقع تيتانيك. إذا كان هذا صحيحًا، فمن المؤسف أن جميع أفراد الطاقم الخمسة قد لقوا حتفهم. انتظروني على @PiersUncensored@ TalkTV في الساعة 8 مساءً للمؤتمر الصحفي، حيث ننتظر المزيد من الوضوح".
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان خفر السواحل الأميركي في بيان نشره عبر تويتر، أن مسيّرة مائية وصلت إلى قاع المحيط للبحث عن الغواصة المفقودة.
شبح سفينة تايتنيك يلاحق الأثرياء الراغبين بكشف أسرارها
وكانت عمليات الإنقاذ قد توسعت في الأيام الأولى بعد فقدان الإتصال بالغواصة تيتان، لتصل إلى المياه العميقة في وسط المحيط الأطلنطي، لكن لم يتم العثور على شيء.
وحملت الغواصة في رحلتها لاستكشاف حطام التيتانيك، خمسة أشخاص، هم رجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينغ، ورجل الأعمال البريطاني الباكستاني شاهزادا داود وإبنه سليمان، والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت، بالإضافة لستوكتون راش، وهو الرئيس التنفيذي للشركة المالكة للغواصة أوشين غيت "OceanGate".
وانطلق المستكشفون الخمسة في رحلة تبلغ تكلفتها 250 ألف دولار للشخص الواحد، لتختفي الأحد الماضي بعد ساعة و45 دقيقة على هبوطها لرؤية حطام سفينة "تايتنيك"، التي يعود تاريخ غرقها إلى قرن من الزمان، على عمق 4 آلاف متر تحت سطح الماء في شمال المحيط الأطلسي.
