بالرغم من مرور سنوات كثيرة على حادثة غرق سفينة “تيتانيك”، لكن يستمر تأثير القصص والأساطير والأعمال الفنية التي رافقتها لاكتشاف اللغز الشاغل الأبرز لفئة من الناس خاصة الأثرياء منهم... وعلى ما يبدو أن لعنة تايتانيك أصبحت بالفعل تلاحق كل من يحاول معرفة سرها!
وفيما تدخل عمليات البحث عن الغواصة السياحية "Titan" المفقودة في المحيط الأطلسي يومها الرابع، اليوم الأربعاء، تتسابق فرق الإنقاذ للعثور على الغواصة التي اختفت أثناء نقلها ركاباً أثرياء في رحلة إلى حطام السفينة تايتنك في المياه العميقة قبالة سواحل كندا، حيث أكد خفر السواحل الأمريكي اليوم رصد "أصوات تحت الماء" خلال رحلة البحث الشاقة.
مجلة "رولينغ ستون" قالت أن الطائرة الكندية "بي 8" سمعت أصوات طرقات كل ثلاثين دقيقة وبعد أربع ساعات، نُشر جهاز سونار إضافي وكانت الطرقات لا تزال تُسمع، ونقلت "سي إن إن" CNN عن وثيقة داخلية للإدارة الأميركية سماع الطرقات بدون إيضاح توقيت الرصد. ويُعتبر هذا التقدم في المعلومات هو أول تأكيد رسمي من خفر السواحل بأنه لم يتم تحديد طبيعة الأصوات التي رصدت.
شبح تيتانيك الغارقة يلاحق الأثرياء الراغبين بكشف أسرارها
عملية الإنقاذ توسعت إلى المياه العميقة في وسط المحيط الأطلنطي، لكن لم يتم العثور على شيء حتى الآن. وحملت الغواصة في رحلتها لاستكشاف حطام التيتانيك، خمسة أشخاص، هم رجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينغ، ورجل الأعمال البريطاني الباكستاني شاهزادا داود وإبنه سليمان، والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت، بالإضافة لستوكتون راش، وهو الرئيس التنفيذي للشركة المالكة للغواصة أوشين غيت "OceanGate".
إبن مالك غواصة تيتان يحضر حفل بلينك-182 أثناء عمليات البحث
وأخذ براين، وهو إبن مالك الغواصة الملياردير هاميش هاردينغ، قراره بحضور حفل Blink-182 بينما كان زوج والدته، إلى جانب أربعة ركاب آخرين، يواجهون مصيراً مجهولاً على متن الغواصة المفقودة في زيارتها لسفينة Titanic، حيث يعتقد براين أن Blink-182 سيسمحون له باجتياز "أصعب أوقات الحياة".
وتحدث "Brian Szasz" على وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن قراره بحضور حفل بلينك-182 وسط مهمة الإنقاذ الخطرة للعثور على زوج والدته حيث قال ما معناه : "نعم، ذهبت إلى حفل blink-182 الليلة الماضية" ، وكتب Szasz، وهو يعمل مهندساً للصوت ويُقيم في سان دييغو، على ستوري حسابه في إنستغرام يوم أمس 20 يونيو إلى جانب صورة له في مكان الحفل ليقول ما معناه : "ما الذي يفترض بي فعله أثناء الجلوس في المنزل ومشاهدة الأخبار ؟ لست آسفًا، فقد ساعدتني هذه الفرقة خلال الأوقات الصعبة منذ عام 1998".
وشارك الشاب في 19 يونيو عبر حسابه على فيسبوك صوراً من الحفل الذي حضره ثم عاد ليمسحهم بعد أن طلبت منه والدته ذلك، وكان قد كتب على منشوراته ما معناه : "قد يكون من السيء أن أكون هنا ولكن عائلتي تريدني أن أكون في عرض blink-182، إنها فرقتي المفضلة والموسيقى تساعدني في الأوقات الصعبة".
