لم يبكِ جورج وسوف وحده في هذا اليوم على فراق ابنه وديع، أيضاً كل أهالي بلدة الكفرون والبلدات المجاورة، خرجوا من بيوتهم وتجمّعوا ليستقبلوا جثمان ابنهم وديع جورج وسوف، بعد وصوله من لبنان بموكب كبير.
فالمصاب كبير والحزن أكبر، كيف لا ووديع رحل بعمر الشباب، وكانت وفاته صدمة حقيقة لكل الذين يحبوه، وهذا كان واضحاً على وجوه أهله وجيرانه الذين حضروا ليقفوا إلى جانب جورج وسوف.