يبدو أن الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II غادرت قصر بكنغهام Buckingham Palace بالكامل ولن تعود له بعد أن قررت أن تجعل قلعة وندسور منزلها ومقرها الرئيسي الدائم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الملكة ستعمل من المنزل في وندسور، ومن المتوقع أن تلتقي بكبار الشخصيات والمسؤولين في منزلها بمقاطعة بيركشاير الإنجليزية.
أول لقاء للملكة وجهًا لوجه في وندسور
وعقدت الملكة بعد ظهر اليوم أول لقاء لها وجهًا لوجه بعد إصابتها بكورونا، حيث استقبلت في وندسور رئيس وزراء كندا جاستن ترودو حسبما أشار الحساب الرسمي للعائلة المالكة على تويتر وشارك صورة للملكة مع جاستن.
وأمضت الملكة أغلب فترة الإغلاق المرتبطة بكورونا في وندسور مع زوجها الأمير فيليب حتى وفاته بأبريل من العام الماضي.
وقال الكاتب المتخصص في شؤون العائلة الملكية هوغو فيكرز لصحيفة صنداي تايمز "وندسور هي المكان الذي تحبه... لديها ذكرياتها مع الأمير فيليب هناك، ولديها خيولها هناك، وعائلتها في مكان قريب... يبدو الأمر معقولاً".
أصيبت الملكة اليزابيث بفيروس كورونا في 20 فبراير، وقال قصر بكنغهام وقتها إن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا - التي تحتفل بعيدها السبعين على العرش - تعاني من أعراض تشبه البرد المعتدل، لكنها تتوقع مواصلة المهام الخفيفة في وندسور خلال الأسبوع المقبل.
وكانت الملكة قد أثارت القلق حول صحتها منذ ثبتت إصابتها بالفيروس، لكنها تحسنّت بما يكفي لاقامة اجتماعات عبر الفيديو مع اعدد من المسؤولين، ومن المتوقع أن يكون للملكة ظهور علني هذا الشهر في 29 مارس بويستمنستر في ذكرى زوجها الأمير الراحل فيليب الذي توفي السنة الماضية.