على ما يبدو من التقارير المتداولة الآن، أن الملك تشارلز والأمير وليام وكيت ميدلتون لم يتواصلوا مع الأمير هاري وميغان بعد حادثة مطاردة سيارتهما "التي وُصفت بالكارثية" بعد أن حضروا جوائز المرأة.
وفي التفاصيل، غرّد الخبير الملكي أوميد سكوبي يوم الخميس قائلًا : "رفض المتحدثون باسم كل من الملك تشارلز والملكة كاميلا ، والأمير ويليام والأميرة كيت التعليق على الحادثة".
وصرح مصدر لـ Entertainment Tonight بنسخته الأمريكية ، أنه لن يعلق قصر باكنغهام ولا قصر كنسينغتون على مزاعم دوق ودوقة ساسكس بمطاردة سيارة لهم. وقال المصدر "منذ أن تراجع هاري وميغان عن واجباتهما الملكية ، لا يعلق القصر بشكل عام على أنشطتهما".
كما أكدت Page Six أنه لم يقم أحد من العائلة المالكة - لا الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا ، ولا الأمير وليام وكيت ميدلتون - بمحاولة الوصول إلى دوق ودوقة ساسكس بعد الحادث.
كان الثنائي هاري وميغان قد تصدرا العناوين بعد تعرضهما لمطاردة استمرت ساعتين في مدينة نيويورك ليلة الثلاثاء. وفقًا لسكرتيرة الصحافة الخاصة بـ هاري وميغان، آشلي هانسن "كان الزوجين خائفان بشكل لا يصدق..ضباط شرطة نيويورك اضطروا إلى مواجهة المصورين وطلب المساحة في عدة مناسبات ، وعلى مايبدو أن هذه الرغبة لم تحقق!".
عمدة نيويورك يرد على حادثة مطاردة هاري وميغان
اللافت أن عمدة نيويورك "إريك آدامز" قد أطل يوم أمس بعد البلبلة التي أحدثها انتشار خبر المطاردة ليردّ على المتحدث باسم الأمير هاري الذي قال أنه وميغان ماركل تعرضا لـ "مطاردة شبه كارثية بالسيارات". العمدة كشف عن معلوماته عن الحادثة في مؤتمر صحفي قال خلاله ما معناه : "أجد صعوبة في تصديق أنه كانت هناك مطاردة عالية السرعة لمدة ساعتين".