تقديراً لعطائها المتميز ودورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني وحرصها على خدمة أبناء وبنات الوطن في مختلف الميادين، قلد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الملكة رانيا العبدالله وسام النهضة المرصع.. بالتزامن مع يوم المرأة العالمي واليوبيل الفضي على توليه سلطاته الدستورية.
شاهدوا في تقرير سابق.. الملكة رانيا تستقبل تعليقات عفوية بعيدة عن البروتوكولالملك عبدالله الثاني شكر الملكة رانيا أمام عدد كبير من الحضور على كل ما تقدمه بحب وإخلاص، وأكد أنه فخور جداً في كل ما تقدمه المرأة الأردنية.
وفي رسالة موجهة من الملك عبدالله الثاني إلى الملكة رانيا.. وصفها بـ رفيقة الدرب أم الحسين، وشارك الحساب الرسمي للديوان الملكي الأردني نسخة منها على إنستقرام، وجاء فيها "أبعث لك بعميق محبتي واعتزازي وبعد، إذ تمر الذكرى الخامسة والعشرون لتحملي أمانة المسؤولية وتولي مهامي الدستورية استذكر السنين بحلوها ومرها، منذ نُصبت خادماً أميناً لهذا الوطن، وقد حظيت برفيقة درب سخرها الله جل جلاله لتقف إلى جانبي مخلصة لهذا الحمى وفية لبيتها الكبير والصغير".
وأضاف: "وقد عهدتك زوجة متفانية وأماً حنونة لأبنائنا الحسين وإيمان وسلمى وهاشم" وأشاد بتنشئتهم وفق قيم عروبية وإسلامية. وتابع: "لأشاهدك عن قرب أيضاً وقد أخذت على عاتقك تقديم الأفضل لأخواتك وإخوانك الأردنيين في مجالات شتى دون البحث عن ثناء أو تقدير، وما توانيت يوماً عن السعي رغم التحديات والصعاب ليزيدك شرف الخدمة العامة إصراراً".
وذكر العاهل الأردني في رسالته أنه مع كل زيارة لقرية أو منزل تصله التحيات لجهود الملكة رانيا في التنمية وزرع الأمل. وقال: "لا أرى في عيونهم إلا المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولي عهدهم، ولا أجد صورة أزهى من تلك التي رسمتها لشقيقاتك الأردنيات وحملتها بفخر للعالم".
وقال أيضاً "كنت على الدوام صاحبة موقف جريء لا تتوانين عن الدفاع عن المظلومين أو نصرة المقهورين أينما كانوا".
وتابع كلامه "إذ تحتفين اليوم بأخواتك الأردنيات كما يحتفل العالم بالمرأة لا أجد مناسبة أفضل من هذه ولا تقديراً أرفع شأناً من هذا التقدير لأُنعم عليك بوسام النهضة المرصع، ليكون حافزاً للاستمرار والعطاء".
بدورها الملكة رانيا شاركت صور مع الملك عبدالله الثاني لحظة وسام النهضة المرصع، وعبرت عن سعادتها وفخرها من خلال رسالة كتبتها ووجهتها إلى الملك، وقالت: "سيدنا،
كم أتشرف بتقديرك السامي، وما من تشريف يضاهي وجودي الى جانبك، ولا مسؤولية أعظم من ثقتك بي".
وأضافت "لقد أكرمني الله حين كَتب لي أن أقضي حياتي معك، أن أكون أم أولادك ورفيقة دربك يا أعظم الرجال وأنبلهم. قائد جريء في طموحه للوطن، راسخة مبادئه، ثابتة مواقفه، وملهم إيمانه بالأمل".
وختمت "محظوظة أنا بثقتك، ممتنة لدعمك، وسأظل جنديةً مخلصةً في صفوفك أبا الحسين".