تعرضت ريهام عبدالغفور لموقف صادم خلال العرض الخاص لفيلمها “خريطة رأس السنة”، حيث نشر أحد المصورين فيديو لها بشكل غير لائق، مستغلاً اللحظة لإثارة الجدل، من دون مراعاة خصوصيتها.
ريهام علّقت عبر حسابها:“كان يوم أسود لما بقى في تليفونات بكاميرات أعطت الفرصة لشوية كائنات حقيرة تتغدى على أهداف رخيصة.”
وأضافت أن الموقف أثر فيها نفسيًا لدرجة أنها شعرت بأنها لن تقوم بأي شيء مرة أخرى وفضلت أن تُترك لحالها، خاصة بعد أن واجهت تنمرًا من الجمهور حول الفيديو، رغم أنها لم تكن تعرضت لأي موقف سابق مشابه، وكانت تتوقع قليل من الدعم بعد وفاة والدها.
الموقف لم يمر مرور الكرام على الوسط الفني، فدعمها عدد من النجوم مثل كندة علوش وحنان مطاوع عبر منشوراتهم على Stories، مؤكدين تضامنهم معها.
من جهتها، أكدت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي أنها اتخذت إجراءات رسمية للتحقيق، مطالبة بتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالسينما لتحديد هوية الأشخاص الذين صوروا ريهام بطريقة غير مهنية أو قانونية، مشددة على أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة ولن يتم التهاون في هذا الأمر. وأكد الدكتور أشرف زكي لاحقًا أن الشخص الذي قام بذلك ليس صحفيًا بل كان شخصًا مندسًا.
وليس هذا الموقف الأول من نوعه في الوسط، إذ سبق وتعرضت الفنانة إلهام شاهين لموقف مشابه خلال مهرجان الجونة، حين طار فستانها وظهر الفيديو على السوشيال ميديا، ما أثار جدلاً واسعًا. وأكدت إلهام أن الهدف من نشر هذه الفيديوهات والترند عليها هو تحقيق “ريتش”، مستنكرة هذا السلوك:“أنا مش نازلة عريانة، وهي لحظة وانا لابسة لغاية الركبة، بس هما بستفيدوا إيه؟ احنا بنعاني.”
وأكدت حنان مطاوع أن ما حدث معها أيضًا كان خارج إرادتها، حيث كانت في نزهة عائلية ولم تكن تعلم بوجود العرض الخاص للفيلم، وأضافت: “اللي أزعجني أن الناس بده يلقطوا صورة بس عشان ريتش، وأنا ما بدي أولادي يتوتروا.”
هذه الأحداث تسلط الضوء على معاناة النجوم في مواجهة فوضى السوشيال ميديا واستباحة خصوصيتهم، ما يجعلهم ضحايا للعدسات والانتقادات غير المبررة، ويطرح تساؤلات حول أخلاقيات التصوير ونشر المحتوى على المنصات الرقمية.