حملة تنمر وسخرية واسعة تعرض لها حسين الجسمي في الأيام القليلة الماضية إثر تغريدة له على تويتر عبّر فيها عن حبه للبنان بمناسبة عيد الجيش اللبناني في 1 أغسطس الماضي.
تغريدة حوّلها البعض إلى موضوع سخرية في حقه بعد ربطها بشكل مباشر مع ما حدث في لبنان بعد إنفجار بيروت الأخير، ووصل الأمر إلى حتى إتهامه من طرف البعض أنه سبب كل مايحدث من خراب ودمار في الوطن العربي.
قوبلت الحملة بحملة أخرى مضادة، من قبل العديد من أهل الفن ممن عبروا عن تضامنهم الكامل مع الجسمي، وسخطهم في نفس الوقت على أصحاب التعليقات المسيئة في حقه.
وعلى رأس الداعمين كانت أحلام التي كتبت على تويتر "فخر بلادي الامارات اخويه" أرفقتها مع صورة له.
فايز السعيد بدوره دافع عن صديقه عبر صورة تجمعهما داخل أحد أستوديوهات التسجيل وكتب بلهجة بدت قوية "مايهزك ريح يامركب هوانا، الله وحده يعلم بمعدنك وبنقائك وعفويتك والحاقدين مايهزون شعره، فنان من الطراز الأول ونفتخر بفنك لأنك علامة فارقة"
كذلك عبر عبدالله بوشهري عن دعمه للجسمي بفيديو له من أحد لقائاته، رد فيها بإيجابية كبيرة على موضوع التعليقات المسيئة التي تلاحقه في كل مرة. وكتب " رسالة الفنان الجميل والراقي حسين الجسمي....ياجبل مايهزك ريح"
أما صالح الجسمي، فدافع عن شقيقه حسين بتغريدة على تويتر حملت كلمات مؤثرة قال فيها "ليس كمثله أحد، فهو من أطيب ما خلق الله من بشر وأطهر قلبٍ في زمنٍ كله نفاق وخداع وتزلف وكذب وإفتراء، يعطي ولا يأخذ، يمنح ولا يمُن، يسامح ولا يخطئ، يحب وطنه العربي من المحيط إلى الخليج ولا يفرق بين الجنسيات، عرفته قبل ٤١ عاماً ومازال نفس الشخص، إنه الإنسانية كلها."
ومن مصر دافع مصطفى جاد عن حسين الذي تجمعه به علاقة صداقة و"خبز وملح" كما وصفها وقال "صاحبي و أخويا حسين الجسمي من أرقى وأنبل من عرفت، دخل بيتي ودخلت بيته وأكلنا مع بعض عيش وملح واللي بيحصل ده قمة في السخف وقلة الأدب مع فنان دعم وساند وفرّح كل بيت عربي" وأضاف بكلمات أقوى "عيب كده والله كرهتونا في حياتنا و في شغلنا كفاية حقد و غل و طاقة سلبية .. إنسان و فنان بكل ما تحمل الكلمتين من معنى .. دمت طيب ياصاحبي "
ولحد اللحظة لم يبد حسين الجسمي أي رد فعل حول الموضوع خاصة بعد تصدر إسمه في محرك البحث غوغل وتويتر لنفس السبب. إلا أن بعض التقارير أكدت أن ماحدث أثّر بشكل كبير على نفسيته، ولهذا قرّر الإبتعاد عن مواقع السوشيال ميديا لبعض الوقت.