بشكل مفاجىء أعلنت سلاف فواخرجي عن انفصالها عن زوجها وائل رمضان منذ قليل عبر حسابها بإنستغرام من خلال مشاركة صورة برفقته مع إلغائها خانة التعليقات تحت الصورة.
سلاف كتبت رسالة مطولة عبر إنستغرام أوضحت من خلالها أن وائل هو صديقها وسيبقى والد أبنائها وستحبه إلى الأبد وكتبت على انستغرام مستعينة بكلمة الفصام من قاموس اللغة العربية "أقرأ في تصريف كلمة الفِصام …انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ : اِنْصَدَعَ اِنْفَصَمَ الإِناءُ : اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل و انْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع".
تابعت "وأنا كتلك العروة انقطع … و ظهري ينصدع… وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل …وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً … وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام..أمامك أيها النبيل …وبعد الفِصام … فطام …كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً … ننفطم عمّن نحب … كما أنفَطِم عنك الآن …وقلبي كمايُقال ينخلع …ليس بيدك وليس بيدي …إنما هو القدر … يرسم حيواتنا …ويختار لنا … ماليس نحب …لسبب ما ، أو حكمة ربما …وألم في القلب … على الأكيد".
أضافت "لم أكن جديرة بك كما يكفي …أقسم أنني قد حاولت …وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب…وكنتُ طفلة تحبو … أمام جبل …مهما حاولتْ … لن تصل الى قمتك …وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني..وأمام الله والبشر …رجلُ … والرجالُ قليل …سنداً لي إن ملت … ورحمةً لي إن ظُلمت …ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ …وكعادتك … لن تدعني أحتاجك …لأني منذ عرفتك أراك قبل طلبي ، وكنت تسبق حتى ندائي … وفي ضعفي وفي فرحي…سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً ..وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء…البداياتُ أخلاق … والنهاياتُ أخلاق وكنتَ بداية .. وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية … وإن ابتعدنا …لا يمكن أن ننفصل … ولو انفصلنا …وائل … صديقي …أبو الحمزه وعلي …شكرا لك إلى يوم الدين …وأحبك إلى أبد الآبدين".