بدأت شركة WarnerMedia تحقيقاتها الداخلية في برنامج The Ellen DeGeneres Show بعد مزاعم حول سوء السلوك في التعامل مع فريق العمل، بعد تصريحات لعاملين في البرنامج لـBuzzFeed في وقت سابق من هذا الشهر.
إذ ادعى موظف حالي وعشر موظفين سابقين في البرنامج بأنهم واجهوا العنصرية والخوف والترهيب، وقد تم طرد بعض الموظفين بعد إجازات طبية أو بسبب إجازات لحضور جنازات عائلية، وأخرى تركت العمل بسبب التعليق على عرقها بشكل دائم، وآخرون تلقوا تعليمات من مدراءهم بعدم التحدث إلى إيلين في حال رؤيتها في المكتب، وقد طلب جميعهم عدم الكشف عن هويتهم خوفاً من الانتقام منهم.
لم تعلق ورنر بروس ولا Telepictures على الموضوع، وقالت مصادر لـVariety بأن المسؤولين التنفيذيين في Telepictures وورنر بروس، أرسلوا مذكرة لفريق العمل الأسبوع الماضي وقد جاءت المذكرة تحديداً من مكاتب نائبة الرئيس التنفيذي في Telepictures، ونائب رئيس الموارد البشرية في WBTVوسيكون هناك طرف استشاري ثالث لم يتم الإفصاح عن هويته، وجاء في المذكرة بأنهم سيجرون مقابلات مع الموظفين الحاليين والسابقين للتحدث عن تجاربهم في موقع التصوير.
وقد قال عدد من المنتجين المنفذين في بيان بعد الاتهامات التي نشرتها BuzzFeed News بما معناه: "سعينا على مدى عقدين من الزمن، و3000 حلقة وتوظيف أكثر من ألف شخص، لخلق بيئة عمل آمنة. نحن حزينون وأسفون من أن نعلم بأنه على الأقل هناك شخص واحد من عائلة الإنتاج قد مر بتجربة سيئة". وتابع البيان: "هذا ليس ما نحن عليه، وليس ما نسعى له، وليست المهمة التي حددتها إيلين لنا".
وأضافوا: "تقع علينا المسؤولية اليومية لتسجيل برنامج Ellen بالكامل. نحن نتعامل مع ذلك بكل جدية وندرك، كما العالم كله يعلم، أننا بحاجة لأن نقوم بالأفضل، وملتزمون بتقديم الأفضل، وسنقوم بالأفضل".
وقد انطلق برنامج The Ellen DeGeneres في العام 2003، وهو حالياً بموسمه السابع عشر، وقد حاز البرنامج خلال مسيرته الطويلة على 61 جائزة Emmy، ويتجاوز عدد مشاهديه يومياً 2.5 مليون شخص.