بعد الإتهامات التي طالت برنامج إلين ديجينيرس من قبل بعض أفراد فريق العمل الذين تعرضوا للتنمر والتحرش والعنصرية، اتهامات جديدة تطال إلين شخصياً ولكن هذه المرة من منزلها.
في معلومات لـDaily Mail أشارت إلى أن إلين تتعامل مع العمال في منزلها وكأنها في معسكر تدريب على الطراز العسكري، فهي تلقي الأوامر بالصراخ، وتحاسب على أصغر الأخطاء وتستمتع بطرد الناس، وذلك وفقاً لموظف سابق في منزلها أخبر دايلي ميل.
ويبدو أن الحياة خلف الكاميرا وفي الكواليس مختلفة عن تلك الشخصية التي تظهر بها إلين أمام الشاشة.
ومن بعض الاتهامات التي طالت إلين هي وضعها قائمة يومية للعاملين في المنزل حول أخطائهم مثل وضع الطعام بالطبق الخطأ أو وضع الملح في المكان الخطأ، إذ تسعى إلين لتصيد الأخطاء وتضع الأفخاخ خلفها قبل أن تغادر العمل لتتأكد من أنه تنظيف كل زاوية من زوايا المنزل.
ولفت المصدر إلى أنه نادراً ما كان الموظفون يستمرون في عملهم لبضعة أشهر، وفي أحد المرات تم طرد مدير المنزل بعد ساعتين من تعيينه.
كما وزعمت المصادر بأن المصلحين وعمال الحراسة وغيرهم كانوا يترددون بالمجيء إلى المنزل لأن إلين ستقوم بتحديد عملهم، علماً أن شعارها الشهير هو "كن لطيفاً مع الآخرين".
وقال المصدر بما معناه: "أن الشخصية الحقيقية لألين تظهر في المنزل، لذا بعد كل ما قيل عنها في العمل يمكنك تخيل مدى الرعب الذي يمكن أن تكون عليه إلين في المنزل". وتابع المصدر: "أحياناً كانت تصرخ علينا ولكن الأمر الأهم يتعلق بنبرة التعالي التي تستخدمها، فهي تعاملنا كأننا لا شيء".
ولفت الموظف السابق في منزل إلين إلى أنها كانت تعذبنا ونجلس ونستمع فقط لأننا نتقاضى أجراً. فهي أسوأ شخص قابلته في حياتي، وهي تشعر بالسعادة بطرد الناس".
وكان الحارس الشخصي السابق لألين قد قال بأنها "رفضت التحدث إليه"، وأخبرت نادلة Daily Mail بأنه سيتم ايقافها من عملها لأن إلين اشتكت عليها بسبب طلاء أظافرها المتكسر.
وتتزامن الاتهامات الجديدة لألين مع انطلاق الموسم الثامن عشر من برنامجها Ellen DeGeneres.