بعد عطلة أعياد نهاية العام التي أمضاها الأمير هاري وميغان ماركي في كندا، عادا إلى بريطانيا وأعلنا عن قرارهما المفاجئ بالتخلي عن منصبهما الملكي.
ولكن إبنهما آرتشي لم يعد معهما إنما بقي برفقة مربية مقربة من عائلة ميغان.
ولهذا السبب، كانت الإطلالة الأولى لميغان بعد هذا القرار في كندا. فرصدت الكاميرات ماركل وهي تغادر مطار Victoria Harbour، والملفت هو أنها لم تكن برفقة الأمير هاري إنّما لوحدها.
وفي اليوم نفسه، تركت ميغان قصرها في كندا الذي يبلغ سعره أكثر من 14 مليون دولار أميركي لزيارة ملجأ للنساء في إحدى أحياء كندا الفقيرة. فتوجّهت إلى المطار للذهاب لزيارة مركز للمرأة في وسط المدينة في فانكوفر لتقديم الدعم.
أما الإطلالة التي إعتمدتها ميغان فتتميّز بالستايل الـCasual حيث إعتمدت معطف من Barbour يبلغ سعره حولى 360 دولارأميركي، مع كنزة باللون البيج كما ارتدت بنطلون أسود مع حذاء شتوي عالي Le Chameau. إضافةً إلى أنّها حملت حقيبة كبيرة باللون الأسود من Cuyana.
ونشرت الصفحة الرسمية للملجأ على صفحتها على فيسبوك صورة للنساء برفقة ميغان ماركل مع التعليق بما معناه: "! قامت دوقة ساسكس ، ميغان ماركل ، بزيارتنا اليوم لمناقشة القضايا التي تؤثر على النساء في المجتمع".
وفي هذا السياق، رد رئيس وزراء كندا جوستين ترودو على الأخبار التي تفيد بأن الدوقة ميغان ماركل والأمير هاري يخططان لتقسيم وقتهما بين كندا والمملكة المتحدة حيث تم سؤاله عن ما إذا كانت كندا ستساعد في تغطية تكاليفها.
فأجاب بما معناه:"لا يزال هناك الكثير من القرارات التي يتعين على العائلة الملكية إتخاذها ، من قبل دوق ودوقة ساسكس أنفسهم ، حول مستوى المشاركة التي يختارونها وهذه هي الأشياء التي ندعمها بوضوح من أفكارهم ولكن لدينا مسؤوليات في ذلك".
أما عن ما إذا كانت كندا ستغطي تكاليفهما الأمنية ، فأجاب: "هذا جزء من ما يجب علينا التفكير بالقيام به ، وهناك مناقشات جارية".