جدل جديد أثير بعد وفاة حلمي بكر اثر صراع مع المرض، حيث قال المستشار مرتضى منصور محامي ابن حلمي بكر في بيان له: "توفي إلى رحمة الله الملحن الكبير حلمي بكر التي رفضت زوجته ايداعه في أحد مستشفيات القاهرة وكان علاجة علي نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية، وتم خطفه رغم حالته الصحية وايداعه بأحد قري مركز كفر صقر بلا رعاية أوعناية في الوقت التي تركتة زوجته في منزل والدتها في الشرقية، وإقامتها هي ونجلتها في منزله المملوك له في الجيزة".
وأضاف مرتضى تم نقل المرحوم حلمي بكر إلى المستشفي بالشرقية وقد أبلغ الدكتور المعالج بأنه وصل المستشفي وهو يعاني من حالة تسمم .
وأختتم بيانه قائلا: "بصفتي وكيلا عن نجله الوحيد هشام سأتقدم ببلاغ ضد زوجته اتهمها فيه بقتله وأنصح هذه السيدة بعدم حضور جنازته أو عزائه لأن عائلته ومحبيه واصدقائه في حالة غليان".
وفي وداع الراحل، تحدث طارق الشناوي عن علاقته بحلمي من خلال ET بالعربي قائلا "علاقة تاريخية تمتد لأكثر من 40 سنة وفي بينا مشاحنات ومكالمات، وآخر مرة التقينا وجه لوجه في تكريم محمد الموجي الذي حصل بالرياض".
وتابع: " كان جايي على كرسي متحرك لكن لم أجد هزيمة، ولم أستشعر الضعف بل لقيت القوة نفسها التي أعرفها عن حلمي".
ولفت إلى أنه "في آخر مكالمة لاحظنا أن هناك وهن في الصوت وكان في مشاكل أكبر من التي كنا نتخيل أن يتم وضع حلمي فيها ".
أضاف: "طاقة إبداعية لا تنسى مثل "الحلم العربي"، " عاللي جرى"،وعمل أعمال كثيرة بينها "فوازير نيللي" واشتغل كثيرا وجواه بئر عميق بالابداع".