بعد 32 يوماً في السجن، أفرجت السلطات في الباراغواي عن رونالدينو وشقيقه روبرتو أسيس ووضعا تحت الإقامة الجبرية.
وكان الثنائي قد استخدما جوازات سفر مزورة لدخول البلاد، وبعد قضاء 32 يوماً في السجن، قرر القاضي غوستافو أماريلا أن رونالدينو وشقيقه بإمكانهما البقاء في فندق في العاصمة Asuncion بانتظار المحاكمة بالتهمة الموجهة لهما، والتي تقدر عقوبتها بستة أشهر، وذلك بعدما دفع محامو رونالدينو وروبرتو كفالة تقدر بمليون و 600 ألف دولار.
وقد قال الفريق القانوني للاعب كرة القدم بأنه "يجب تجنيب رونالدينو مواجهة السجن بسبب مكانته البارزة كلاعب سابق في كرة القدم"، واعتبر الفريق القانوني أن "احتجازه كان تعسفياً ومسيئاً وغير قانوني".
وتم القبض على رونالدينو وشقيقه في 6 مارس الماضي، خلال توجههما إلى الباراغواي للمشاركة في عدد من الأحداث الترويجية، إلا أن رونالدينو أصر أنه لم يكن يعلم أنه ارتكب جريمة. وبدلاً من المشاركة ذهبا إلى سجن Agrupacion Especializada الذي يتمتع بأقصى درجات الأمن.
وأفادت حينها وزارة الداخلية في الباراغواي في بيان جاء فيه إن "مكتب المدعي العام أصدر مذكرة باعتقال كل من رونالدينو وشقيقه بتهمة استخدام مستند عام بمعلومات زائفة وطلب الاعتقال الوقائي".
محامو رونالدينو كانوا قد أشاروا إلى أن موكلهم قد حصل على جواز سفر الباراغواي كهدية من كفيل محلي، لذلك لم يعتبر أنه ارتكب خطأً".
وقد أتم رونالدينو الأربعين من عمره خلف القضبان، وقد أعد له السجناء قالب من الحلوى وغداء للمناسبة.