تتصدر دموع الاميرة شارلوت حاليًا حديث الناس والصحافة حزنًا على الملكة اليزابيث الراحلة ، خاصة وأن هناك لقطة أخرى لابتسامة تعاطف من ميغان ماركل وهي تلتفت اليها.
وفي التفاصيل، الملايين من حول العالم الملكة إليزابيث الثانية من خلال متابعة جنازتها التي تبث مباشرة على الهواء وعبر السوشيال ميديا، وفي مشهد ضخم شهد العالم مراسم جنازة الملكة إليزابيث بحضور ملوك ورؤساء وشخصيات عامة حرصوا على تقديم واجب العزاء.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور من مراسم الجنازة، ولقطت عدسات الكاميرات الأميرة شارلوت ابنة الأمير ويليام وكيت ميدلتون والبالغة من العمر 7 سنوات وهي تبكي متأثرة وتمسح دموعها خارج كنيسة القديس جورج في لندن.
كما شوهدت ميغان ماركل وهي تبتسم للأميرة شارلوت بينما غادرت العائلة المالكة وستمنستر بعد جنازة الملكة.
ظهرت الأميرة شارلوت وهي ترتدي فستانًا أسود وبروشًا من الألماس على شكل حدوة حصان أهدته لها جدتها الملكة إليزابيث، ويقال إن الأميرة شارلوت تشارك الملكة الراحلة حب الخيول.
حضرت شارلوت الجنازة إلى جانب شقيقها الأكبر الأمير جورج ووالديها، وجلست شارلوت وجورج في سيارة كانت خلف موكب نعش الملكة، وكانا مهيبين ومهذبين خلال الجنازة.
كانت الأميرة شارلوت واحدة من أصغر أعضاء العائلة المالكة الذين حضروا جنازة الملكة إليزابيث الثانية إلى جانب شقيقها الأكبر الأمير جورج. ولم ينضم شقيقهم الأصغر ، الأمير لويس ، إلى عائلته في الموكب أو الجنازة اليوم لأنه في الرابعة من عمره فقط.
هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها الجمهور أحفاد العائلة المالكة منذ وفاة الملكة في 8 سبتمبر عن عمر يناهز 96 عامًا، وكشفت كيت ميدلتون أنها كانت تعاني لتفهم طفلها الأصغر لويس معنى وفاة الملكة وأخبرت الحاكم العام لأستراليا ديفيد هيرلي يوم السبت أن طفلها الأصغر كان "يطرح أسئلة".
شوهدت الأميرة شارلوت وهي متمسكة بالبروتوكول الملكي، فكانت تصحح ترحيل شقيقيها خلال الموكب، وأثناء ركوب عربة إلى قصر باكنغهام أخذت شارلوت على عاتقها تصحيح لويس بلطف بعد أن وضعت يدها في حجرها مدت يدها لتنزل شقيقها الصغير الذي يلوح باستمرار.