بلقيس كانت الوجه العربي الوحيد في حملة "نساء إستثنائيات" لماركة "بياجيه" العالمية للساعات والمجوهرات، هكذا تم الإعلان عن الخبر في وسائل الإعلام العالمية والعربية , و بالرغم من ترحيب الكثير من المتابعين بهذه الخطوة الا أنها تعرضت لبعض الإنتقادات بسبب تصاريح سابقة لها إعتبرت ضد النساء.
الحملة كانت في عدة مجلات في أميركا و بريطانيا و الصين و إيطاليا، ولاقت تفاعل وتهنئة من جمهور بلقيس على تويتر، ولكن البعض الآخر قام بتدشين هاشتاغ "إخرسي بلقيس" كنوع من الرفض لاختيارها ضمن حملة نسائية بسبب مواقف سابقة اعتبرت انها كانت ضد المرأة , فكتب أحدهم "ماتستحقين تكونين مثال للمرأة الحره اليسا هي التستحق هالشي تعلمي منها كيف تكونين حره"، وأرفقتها بصورة لتغريدة سابقة ل بلقيس تقول فيها "أنا مادري النساء اللي يشاركون الرجال بالمظاهرات السياسية في الشوارع وش يبون؟ البعض قد يراه مشروعاً وأراه مخالفاً لكل قواعد الأنوثة وسوري بس"، في خلال بحثنا في حساب بلقيس لم نحد أثر لهذه التغريدة التي تعود حسب الصورة للعام 2013.
تغريدة أخرى تداولها المتابعون وهي تعود لقضية الراحلة إسراء غريب حيث إعتبرت وقتها بلقيس أنه يمكن لأخوها أن يؤدبها بالبيت بدل قتلها، حيث قال أحدهم رداً على الحملة التي تشارك فيها "عن أي تمكين وإستقلالية تقصدين تكلمي عن نفسك وليس بلشان كل مرأة عربية أو يمنية لأنك ما دعمتيها غير بأفكارك الذكورية"، علماً أن بلقيس كانت قد مسحت تغريدتها حول هذا الموضوع وإعتذرت عنها.
وخلال متابعتنا لحساب بلقيس على تويتر وجدنا مجموعة كبيرة من التغريدات تدعم فيها بلقيس النساء وخاصةً المعنفات إضافة إلى مشاركتها في عدد من الندوات للمدافعة عن المرأة وحقوقها.