قررت النيابة العامة تمكين علا غانم وزوجها عبد العزيز حسن، بالمشاركة، من مسكن الزوجية بالقاهرة، ومنع تعرض كل منهما للآخر.
وتواصل "ET بالعربي"، مع زينب إبراهيم محامية زوج علا غانم، لتوضيح القرار الصادر، حيث قالت إن: "علا غانم تقدمت ببلاغ للتمكين من المنزل، وخروج زوجها منه، وتم تحويل البلاغ لمحكمة الأسرة، والتحريات أثبتت أن هذة الفيلا هي مسكن الزوجية".
وأضافت أن الفيلا مملوكة لعلا غانم، ولكنها قامت بكتابة عقد إيجار باسم زوجها لمدة ٥٩ عامًا، والعقد موثق بالمحكمة، لأنه قام بشراء قطعة أرض لزيادة مساحة أرض علا غانم، حيث بنى الفيلا من أمواله الخاصة".
وأشارت إلى أنه في حالة حدوث خلع أو طلاق في الدعوي المرفوعة من علا غانم يوم 8 مارس المُقبل، ستخرج علا غانم من الفيلا بموجب عقد الإيجار.
وتابعت أنه "في حالة إذا استمرت العلاقة الزوجية، فلا يمكن دخول أحد الفيلا، سواء كانت والدة علا غانم أو أقاربها، إلا في حالة اتفاق ودي بينها وزوجها".
وعن البلاغ المُقدم من علا غانم بتعدي زوجها عليها بالضرب، قالت زينب إبراهيم، إن القضية لازالت في حيز التحقيقات، نافية ما جرى تداوله مؤخرًا بشأن ذهاب علا غانم وزوجها إلي النيابة، مؤكدة أنّ هذا الكلام غير صحيح تمامًا.