مازالت ميغان ماركل تتصدر عناوين الصحف منذ المقابلة "القنبلة" مع أوبرا وينفري، والآن ظهر تقرير جديد صادر عن DailyMail أثار الكثير من الجدل بعد التكهنات بأن ميغان قد تترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة في عام 2024 ، مع الأخذ في الاعتبار أن جو بايدن قد يختار الانسحاب. وبالتالي ، إن وصلت ميغان إلى البيت الأبيض في هذه الحالة ، فستكون أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة وثاني امرأة غير بيضاء تقود البلاد.
وبحسب الديلي ميل ، يتوقع أحد كبار الشخصيات ، وهو أحد الخبراء في إدارة توني بلير في داونينج ستريت وله صلات قوية بواشنطن، أن ميغان ماركل كانت تتواصل مع كبار الديمقراطيين بهدف بناء حملة وفرق لجمع التبرعات من أجل رئاسة الولايات المتحدة.
لكن مصدر مقرب من ميغان وهاري رفض التعليق على الموضوع بالرغم من أن توجهات و معتقدات الثنائي السياسية واضحة على أي حال.
يذكر أن الثنائي قد شن هجومًا مبطّنًا على دونالد ترامب في العام الماضي أثناء الانتخابات الأمريكية وذلك من خلال حث الناخبين على "رفض خطاب الكراهية" ، الذي وصفه متحدث باسم الزوجين بأنه "دعوة إلى اللياقة" بينما علق ترامب وقتها على الموضوع بأنه "ليس من المعجبين" بميغان.
وقال مصدر: "إن شبكات الحزب الديمقراطي والحزب الدولي والبليري تضج بالحديث عن طموحات ميغان السياسية وداعميها المحتملين".
كما قالت صديقة مقربة من ميغان لمجلة فانيتي فير إن أحد أسباب عدم تخليها عن جنسيتها الأمريكية عندما تزوجت من العائلة المالكة هو للحفاظ على خيار دخول السياسة في واشنطن لاحقاً.
المزيد عن ردود الفعل حول مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا 🔻