يتصدر جاستن بيبر غلاف بيلبورد لهذا الشهر وقد تم التقاط صوره في الطبيعة، بإطلالة كاجوال اختار فيها توب بيضاء مع سترة جلدية على الغلاف، وإطلالة أخرى ارتدى فيها جينز أسود مع توب سوداء، وأيضاً الإطلالة الثالثة كانت بالأبيض والأسود.
تحدث جاستن في اللقاء عن حياته العائلية ومعيار النجاح والموسيقى وعن ألبومه السادس Justice الذي سيصدر في 19 مارس الحالي وهو الألبوم الثاني في 13 شهراً، كما كان للماضي والأفكار الانتحارية نصيباً من اللقاء.
ويعيش حالياً جاستن حياته برفقة زوجته وفقاً لما تتطلبه راحته الشخصية، إذ يتوقف عن العمل عند الساعة السادسة مساءً، حيث يقضي متسعاً من الوقت مع زوجته هايلي بالدوين. ثم يذهب إلى النوم في وقت ليس متأخراً، يستيقظ عند الثامنة صباحاً ليتابع مع مدير أعماله ما الذي غاب عنه خلال انفصاله عن الانترنت.
يستخدم جاستن أيباد لا تلفون ويعتبر أنه بهذه الطريقة يستطيع تقييد كل من يحاول الوصول إليه. وقال بما معناه: "لقد تعلمت كيف أضع حدوداً، وأشعر بأنني لا أدين لأحد بشيء. لقد ساعدني ذلك بأن أكون قادراً على قول لا وأن أكون حازماً، أعلم بأن قلبي يريدني أن أساعد الناس ولكن لا يمكنني أن أفعل كل شيء. أريد ذلك أحياناً ولكن لا يمكن أن يكون أمراً مستداماً".
وتعليقاً على الأفكار الانتحارية التي راودته سابقاً وكشف عنها في سلسلة الوثائقي على يوتيوب، قال بما معناه: "يمكنني أن أتحدث عن ذلك الجزء من حياتي، ولا أشعر أنني يا إلهي كنت شخصاً سيئاً، لأنني لم أعد ذلك الشخص".
وأضاف: "لقد عملت على معرفة الأسباب التي جعلتني أفكر بتلك القرارات، وعلمت من أين يأتي الألم الذي جعلني أتصرف بتلك التصرفات".
يعيش جاستن بيبر حياةً هادئة في الحجر المنزلي مع زواجه المستقر والتزامه المتجدد بإيمانه الذي يجعله في مكان جيد حقاً وفق ما يشهد المقربون منه.
عن النجاح قال جاستن بما معناه: "في هذه المرحلة، وصلت إلى مستويات من النجاح مرات عديدة وأعلم بأن النجاح ليس معياراً أساسياً لسعادتي".