حالة من الجدل الواسع أثارها الإعلان عن فيلم جديد بعنوان “سفاح التجمع” من بطولة أحمد الفيشاوي، تأليف وإخراج محمد صلاح العزب، وإنتاج أحمد السبكي، وذلك بعد ظهور لبنى ياقوت، طليقة المتهم المعروف إعلامياً بـ”سفاح التجمع”، في مقطع فيديو عبر “تيك توك” تعلن فيه رفضها القاطع للعمل الفني.
وقالت لبنى إن تقديم فيلم عن شخصية طليقها سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل ابنها الاجتماعي والنفسي، موضحة: "تجسيد شخصية والده في عمل فني ممكن يدمّر حياته ويخليه منبوذ وسط أصحابه.. والده نال عقوبته بالفعل وما يستحقش يتقدَّم في صورة بطل سينمائي".
وأكدت أن أحداً من صناع العمل لم يستأذنها أو نجلها، مشيرة إلى أنها علمت بالفيلم بالصدفة، مطالبة المحامين بمساعدتها لاتخاذ خطوات قانونية لوقفه.
من جانبه، رد المنتج أحمد السبكي قائلاً: "الفيلم لا علاقة له بسفاح التجمع الحقيقي، وما يقال مجرد تشابه في الاسم فقط.. العمل فيلم رعب بعيد تماماً عن القصة الحقيقية، وحمل اسم (اعترافات سفاح التجمع)، وحصلنا على موافقة الرقابة، عاوزين أي زيطة وخلاص، أي زوبعة على الفاضي.. أنا مالي بالتشابه ده."
وقال مروان سالم، محامي المتهم لـ ET بالعربي: "نحن في اجتماعات مكثفة مع أسرة المتهم، والأحداث كلها عليها غيوم، لأن الفيلم يستند بوضوح لملامح وصفات موكلي، وهو إسقاط مباشر عليه. هذا يضر أسرته وابنه ووالديه، لأن العمل سيظل متداولاً لأجيال قادمة".
وأكد سالم أن تصريحات السبكي حول ابتعاد العمل عن القصة الحقيقية غير مقنعة، مضيفاً: "أنتم توجهون الرأي العام وتضغطون على القضاء في وقت لا يزال فيه احتمال أن تُقر محكمة النقض إيداع المتهم مصحة نفسية قائماً." مشيراً إلى أن الفريق القانوني يستعد لاتخاذ إجراءات مشددة خلال 48 ساعة ضد صناع الفيلم.
ومحمد صلاح العزب، مؤلف ومخرج العمل، أكد لـ ET بالعربي أن التصوير مستمر، وأي شخص يريد اتخاذ إجراءات قانونية ليفعل مايريد، وعندما يطرح العمل في السينمات سيعلم الجميع أنه لن يمس سفاح التجمع أو اسرته بشئ، وأن الفيلم مستوحي من الخيال ولا ننظر لتلك الأخبار ونسير في طريقنا".