لم يتلق جمهور بريتني سبيرز خبر ترشح كاني ويست للرئاسة الأميركية بطريقة عادية، بل استغل معجبوها خطوة كاني للمطالبة بتحريرها من الوصاية التي فرضتها عليها المحكمة منذ أكثر من عشر سنوات.
وقد انتشر هاشتاغ #FreeBritney على تويتر وتصدر الترند حول العالم، كما دخل اسم بريتني سبيرز على قائمة أكثر الأسماء تداولاً على محرك البحث غوغل.
إذ ان بريتني التي عانت من مشاكل نفسية عديدة لا تزال تحت الوصاية أو المحافظة منذ العام 2008 فهي لا تستطيع أن تتحكم بحساباتها المالية وخيارات حياتها المهمة.
وأشار فانز بريتني إلى أن كاني المرشح حالياً لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، كان قد تم نقله في وقت سابق وتحديداً في العام 2016 إلى المستشفى حيث عانى من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية وتم احتجازه في المستشفى من دون إرادته لأكثر من أسبوع.
وانتقد جمهور بريتني الازدواجية التي يتم التعامل فيها مع قضيتها، وعلق أحدهم على تويتر وكتب بما معهناه: "بريتني تمر بأزمة صحية عقلية وتفقد حقوقها، كاني ويست يمر بأزمة صحية عقلية علناً ويذهب للترشح للرئاسة".
إذ يعتبر أعضاء حركة #FreeBritney أن بريتني محتجزة، وليست حرة على الرغم من انها تواصل إطلاق أعمالها الموسيقية.
وغرّد أحد المعجبين وكتب: "بإمكان كاني الترشح للرئاسة ولكن بريتني لا يمكنها حتى التصويت لأنها تحت وصاية والدها، حرروا بريتني لتستعيد حقوقها المدنية".
وسأل آخر: "لماذا لا تزال بريتني خجولة مما حصل في العام 2007؟ في المقابل لم يذكر أحد ما فعله كل من جاستن بيبر، شارلي تشين وكاني ويست ورجال آخرون في الماضي. لماذا لا تزال تحت المحافظة أو الوصاية وليس أولئك الرجال الذي قاموا بأفعال أسوأ منها".
كما طالب جمهور بريتني كل من معجبي ليدي غاغا وتايلور سويفت للوقوف إلى جانبهم والمشاركة بهاشتاغ #FreeBritney.