بعد حملة التنمر الكبيرة التي تعرض لها حسين الجسمي عبر مواقع السوشيال ميديا على خلفية إنفجار بيروت، تداولت العديد من المواقع شائعة دخوله في حالة إكتئاب وصلت حد التفكير في الإعتزال. ماجعل محبيه يطلقون هاشتاغ خاص لدعمه حمل عبارة #حسين_الجسمي_كلنا_نحبك، والذي تصدر التويتر.
وحاول ET بالعربي التواصل مع الجسمي للإستفسار حول حقيقة الموضوع وردّه على الإنتقادات التي يتعرض لها. إلا أنه فضل إلتزام الصمت وعدم الرد على الموضوع.
وكان الزميل ربيع هنيدي الذي تربطه علاقة صداقة طويلة مع الجسمي، قد طرح عليه هذا السؤال سابقا في لقاء جمعه به قبل سنتين، وكانت إجابة الجسمي حاسمة في الموضوع، فأكد أنه لا طالما تقبل مزاح الآخرين بروح مرحة فقال: " أنا كشخصية أتقبل المزاح دايما وبروح مرحة...ولكن ما أتعاطى مع ناس ما أعرفهم...وفي النهاية كل إناء ينضح بما فيه" .كما نوّه كذلك إلى لجوء البعض لفبركة تغريدات أو بوستات له وربطها بطريقة ما مع حدث معين بنية الإساءة "في شيء أحب أنوهله، أن أغلب الأشياء اللي يكون عليها التعليق هي مفبركة، فأنا ما أقدر كل يوم أحط تنويه أو بيان أنو هاذ التويت مفبرك" وهو ماجعله يفضل تجاهل هكذا مواضيع وأخذها بروح طيبة.